أعلنت شركة الفطيم للسيارات، الوكيل المعتمد لسيارات "تويوتا" في الإمارات، بدء عملية سحب 3217 سيارة "تويوتا" من طرز مختلفة لعام 2013 من أسواق الإمارات، نتيجة وجود خلل في المحرّك. ونقلت صحيفة "الإمارات اليوم" عن المدير الإداري ل "الفطيم للسيارات"، جون وليامز: "إن المحركات في السيارات المذكورة تحتوي على نابض للصمام، يوجد خلل في تصنيعه يؤدي إلى تعرُّض سطحه للتآكل، ويمكن أن يؤدي ذلك بمرور الوقت إلى حدوث شقوق قد ينتج عنها كسر النابض، وفي حال حدوث ذلك يمكن أن يلاحظ السائق صدور صوت مزعج غير طبيعي وخشونة في أداء المحرّك، وقد يحدث خلل في المحرّك ويتوقف عن العمل أثناء قيادة المركبة".
وأوضح أن "السيارات المسحوبة تشمل 1541 سيارة من طراز (برادو)، و1200 سيارة من طراز (هايس)، فضلاً عن 476 سيارة من طراز (كوستر)، وجميعها موديلات عام 2013"، لافتاً إلى أن "(الفطيم) أجرت اتصالات بشركة (تويوتا موتور كوربوريشن) في اليابان للتحقق من السيارات المسحوبة في الدولة والتنسيق معها بشأن عمليات السحب".
ولفت ويليامز إلى أن "الشركة بدأت فعلاً الاتصال بمتعامليها من أجل تحديد مواعيد لإجراء الصيانة لسياراتهم في مراكزها من السبت وحتى الخميس، من الثامنة صباحاً وحتى السابعة مساءً، وذلك للتيسير على المستهلكين انطلاقاً من سعيها لتوفير منتجات وخدمة متعاملين ممتازة".
من جانبها، قالت وزارة الاقتصاد الإماراتية، إن وكلاء السيارات والسلع التي يتم سحبها من الأسواق بصفة عامة، ملزمون وفقاً لقانون حماية المستهلك ولائحته التنفيذية، بالإعلان في الصحف المحلية باللغتين العربية والإنجليزية مرتين على الأقل عن عمليات السحب حتى يتسنى للمتعاملين معرفة عملية السحب، كما تلزم الوزارة الوكالات بمخاطبة المستهلكين حول مواعيد الصيانة والانتهاء، كما تتابع عمليات السحب عالمياً ومحلياً للسيارات، وتتدخّل في حالة عدم إيجاد المتعاملين الذين اشتروا السيارات بإبلاغ هيئات المرور للبحث عنهم لضمان خضوع السيارات للصيانة اللازمة لحماية للمستهلكين.
وكانت شركة "تويوتا موتور كوربوريشن" قد أعلنت، الخميس الماضي، أنها ستسحب 33 ألف سيارة وشاحنة خفيفة ومركبة في شتى أنحاء العالم، لإبدال جزءٍ معيبٍ من المحرّك قد يتسبّب في تعطله.