تعاني مغسلة الأموات في محافظة الدرب، بمنطقة جازان، من الإهمال وسوء النظافة وعدم الاهتمام. أوضح ذلك ل"سبق" علي أحمد جغادي، مغسل أموات متطوع، حيث قال: "إن مغسلة الدرب غائبة عن العيون منذ سنوات، وهي مازالت ممراً يمر بها الراحل من الدنيا".
وأضاف "جغادي": "يعمل بهذه المغسلة متطوع من الجنسية السودانية، وبالرغم من ظروفه الصعبة فإنه يضطر إلى العمل على قلاب يمتلكه ويصرف ما يجده من عمله في تجهيز وإعداد ما يستطيع من متطلبات المغسلة من أدوات تنظيف".
وأوضح "جغادي" أن المغسلة تشرف على مثلث يفصل بين القادمين أو المغادرين إلى كل من "جازان، جدة، أبها"، وبالتالي فإن عدد الحوادث في تزايد مستمر، والبعض يتم غسلهم في هذه المغسلة الرديئة، مع بالغ الأسف، والتي لم تجد العناية إطلاقاً.
وطالب "جغادي" الجهات المسؤولة وأهل الخير بضرورة الالتفات لهذه المغسلة، والمساهمة في الأجر، وسرعة العناية والاهتمام بها.