شهدت محافظة شقراء والمراكز التابعة لها خلال الأيام الماضية، كثرة وتتابعاً في السرقات لعدد من المنازل والاستراحات، والمدارس والشركات، والأسواق والمحلات التجارية والمباني الحكومية، إضافة إلى المزارع والسيارات، لتُسجل تلك السرقات في أغلبها ضد مجهول، مما أثار استياء عدد من مواطني المحافظة، ودعاهم لمناشدة أمير الرياض، بتعزيز النواحي الأمنية بالمحافظة. فقد قال المواطن عبدالعزيز بن محمد: "لقد تنوعت السرقات وتتابعت في المحافظة بشكل ملفت ومزعج!! فبعد أن تعرضت منازل عدد من المواطنين بحي القارة للسرقة في فترات متتالية تعرضت المحلات التجارية بسوق شقراء التجاري لتكسير أقفالها وسرقتها من قبل ثلاثة شبان استغلوا غفلة الحارس، واستولوا على بعض النقود والأجهزة، ومن ثم لاذوا بالفرار عند مشاهدتهم لحارس المجمع. كما تعرض مكتب الاتصالات السعودية (stc) لسرقتين سجلتا ضد مجهول إحداهما ليلة عيد الأضحى المبارك والأخرى قبل خمسة أشهر، وتجاوزت قيمة السرقتين 260 ألف ريال".
وأضاف: "تعرض أحد المباني التابع لبلدية القصب- والذي شُيِّد حديثاً- لسرقة محتوياته وأدواته الصحية من مغاسل وسخانات، إضافة إلى نزع نوافذ المبنى وأبوابه وسرقتها".
وتابع قائلاً: "لم تسلَم مدارس البنات من السرقات فقد قام الجناة بسرقة عدد من المدرس في حي الروضة والتأهيل والرحبة، ولا زالت السرقات مستمرة حيث تعرضت مدرسة الوقف الابتدائية لسرقتين متتاليتين كان السرقة الأخيرة يوم أمس الإثنين 16 ذي الحجة 1434ه".
أما المواطن محمد المقاطي فقال: "لم تسلم الاستراحات من السرقات فقد قام اللصوص بسرقة محتويات استراحة أحد الزملاء، وكانت المفاجأة أن يتم عرض المسروقات للبيع في مواقع التواصل الاجتماعي، ما جعل صاحب الاستراحة يقوم بالاتصال بالبائع ليعرض عليه الشراء".
وتابع: "وبعد الالتقاء به واجهه بالحقيقة، وأخبره بأن هذه المحتويات سُرقت من استراحته، ليتفق الاثنان بعدها على الذهاب لمركز شرطة شقراء، وبعد التحقيق تبيّن أن المسروقات بيعت أكثر من مرة، وأن مصدرها الأول ثلاثة شبان قاموا بسرقتها وبيعها لأحد المواطنين خارج المحافظة".