نفت جامعة طيبة وجود كنديين لتدريس اللغة العربية لطلاب الجامعة، وقالت إن ما نشرته صحيفة "الوطن" في عددها الصادر برقم 4730 وتاريخ 5 / 11 / 1434ه تحت عنوان (40 كندياً لتدريس العربية ب"جامعة طيبة") تضمن مع الأسف كثيراً من المعلومات غير الصحيحة حول التأشيرات والتخصّصات التي مُنحت للجامعة من مختلف الدول لهذا العام. وقال المتحدث الرسمي لجامعة طيبة الدكتور عيسى محمد القايدي، إنه إيضاحاً للحقيقة وحرصاً من الجامعة على أهمية معرفة الرأي العام لحقيقة ما نُشر، فإن هناك فرقاً بين التأشيرات والتعاقد الفعلي لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات، مؤكداً أنه لم يتم الترشيح للتعاقد من كندا سوى لأربعة أعضاء هيئة تدريس في اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي والأحياء والكيمياء، ولم يتم الترشيح لأي عضو هيئة تدريس من كندا في تخصُّص اللغة العربية.
وفيما يتعلق بتأشيرات الدراسات الإسلامية من بورما أوضح الدكتور القايدي، أن الجامعة لم ترشح أي عضو هيئة تدريس من بورما، سواء في تخصُّص دراسات إسلامية أو في غيره من التخصُّصات على الإطلاق.
وأوضح أن عدد الذين تم تعيينهم من أعضاء هيئة التدريس من السعوديين من حملة شهادة الدكتوراه خلال العامين الماضيين بلغ 212 عضو هيئة تدريس، وفي العام الحالي تم تعيين 80 معيداً و60 محاضراً من السعوديين، وتم الإعلان عن 109 وظائف معيدين، وجارٍ العمل لاستكمال تعيينهم، كما أن الجامعة ابتعثت لمختلف دول العالم 450 طالباً وطالبة لاستكمال دراستهم العليا، والحصول على درجتَي الماجستير والدكتوراه.
وأشار إلى أن الجامعة لم ترفض أبداً من حيث المبدأ استقبال طلبات تعيين السعوديين الحاصلين على الحد الأدنى من المؤهلات المطلوبة، وبناءً على توجيهات وزارة التعليم العالي وجّهت جميع المجالس واللجان المختصة بضرورة دراسة ملفات جميع المتقدمين، وأسندت صلاحيات القرار النهائي بشأن عدم قبول السعوديين إلى مجلس الجامعة، بل إن الجامعة خطت خطوة أوسع من ذلك، فاستحدثت وحدة لاستقطاب خريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، كما تشارك سنوياً في أيام المهنة للتوظيف في مختلف دول الابتعاث باستقطاب، وتعيين المتميزين من خريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث.