سجلت جامعة طيبة رقما قياسا في أرقام التأشيرات الممنوحة لها لاستقدام أكاديميين وأكاديميات، إذ حصلت على 1088 تأشيرة استقدام من نحو 27 دولة وفقا لإحصائية حديثة. لكن المفارقة العجيبة ، بحسب صحيفة (الوطن) ، جاءت في الحصول على 40 تأشيرة لاستقدام أكاديميين وأكاديميات من "كندا" لتدريس تخصصات اللغة العربية، و5 تأشيرات لاستقدام أساتذة جامعيين في تخصص الدراسات الإسلامية من بورما. ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها أن الأمين العام لمجلس التعليم العالي بوزارة التعليم العالي الدكتور محمد الصالح، وجه خطابا لوكيل وزارة العمل للشؤون العمالية يستحثه على إصدار التأشيرات المطلوبة من قبل جامعة طيبة بحجة أن الجامعة أعلنت عن الوظائف الشاغرة للسعوديين ولم يتقدم لها من تنطبق عليه الشروط والضوابط. وجاءت جامعة طيبة وفقا للمصادر على رأس قائمة الجامعات السعودية من حيث عدد التأشيرات الممنوحة لها لاستقدام أكاديميين وأكاديميات من الخارج، في الوقت الذي تستقبل فيه المملكة مئات الخريجين العائدين من برامج الابتعاث الخارجي، إضافة إلى مئات الخريجين الحاصلين على درجة الماجستير والدكتوراه من الجامعات نفسها، والذي وضعت كثيرا من العراقيل في طريق انضمامهم للجامعات السعودية كأعضاء لهيئة التدريس فيها.