فوجئ عمال يتبعون إحدى الشركات الخاصة بالتمديدات الكهربائية بعظام وجماجم وغيرها من رُفات الأموات المدفونين قرب الناحية الشرقية لجامع عبد الله بن العباس رضي الله عنه بمحافظة الطائف. وبدورهم حاول بعض المواطنين إيقاف عمال الشركة عن العمل مطالبين بوجود المشايخ لمُتابعة تلك الرُفات وجمعها؛ كون آلات الحفر كانت قد حطمتها.
وكان الموقع نفسه قد شهد حادثاً مماثلاً في عام 1430ه، وأكد البعض في حينه أن الموقع كان أصلاً من ضمن القبور الممتدة مع مقبرة الشهداء، وموقعها في زاوية الجامع من الناحية الشرقية المسورة، إلا أن هذه القبور قديمة جداً، وجاءت عليها الطرق.
يُذكر أن اللجان التي وقفت على تلك العظام والجماجم بعد أن نبشت المعدات القبور قررت إغلاق الطُرق المحيطة بجامع العباس في حينه، وظلت مُغلقة حتى اليوم، لحين أن عاد نبش القبور من جديد اليوم الثلاثاء.