صرَّحت وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية للبنات الدكتورة هيا العواد، بأن مشروع التطوير المهني لمعلمي ومعلمات التربية يأتي ضمن توجُّهات وخطط وزارة التربية والتعليم في تحسين جودة مخرجات التعليم. وأشارت إلى تطوير مادة التربية الفنية ضمن منظومة تطوير شاملة لجميع المناهج الدراسية؛ استجابة لمتطلبات التنمية في المملكة؛ ليتواكب النظام التعليمي مع حركة النمو والتطور التي يشهدها العالم في المجالات المختلفة العلمية والتقنية والاقتصادية والاجتماعية.
وقالت الدكتورة هيا العواد: "مادة التربية الفنية تعمل على تنمية الذوق والجمال لدى أبنائنا وبناتنا، وترتقي بحواسهم؛ ليكونوا سفراء الخير والجمال والمحبة لهذا الوطن الغالي".
وجاءت تلك التصريحات خلال الورشة التدريبية الأولى لفريق خبراء وخبيرات مشروع التطوير المهني لمعلمي ومعلمات التربية الفنية، التي نظَّمتها الإدارة العامة للتدريب التربوي "بنات" صباح أمس الاثنين 3/ 11/ 1434ه، برعاية وكيل الوزارة للشؤون التعليمية للبنات الدكتورة هيا العواد.
وأضافت الدكتورة هيا العواد: "تطوير المناهج الدراسية يترتب عليه تطوير بقية عناصر المنظومة العملية التعليمية من معلمين ومعلمات، واستراتيجيات التدريس والبيئة التعليمية التقنية، بما يسهم في تحقيق أهداف التطوير، ويشبع الحاجة إلى الترابط والتكامل بين المواد الدراسية".