في حلقة جديدة من (يا هلا بالعرفج) أطل عامل المعرفة الكاتب أحمد العرفج من قناة روتانا خليجية، حيث استضافه المذيع المعروف علي العلياني كعادته يوم الأربعاء من كل أسبوع، للتعليق على أبرز ما جاء في الصحف المحلية من أخبار وأحداث. في البداية علق العرفج على خبر صحيفة الوطن بعنوان (تعليم حائل ل "مدرسة حاتم" لا تستخدموا الطائي) قائلاً: الجدل والخلاف حول مشكلة الأسماء ذكرني بأم العروس "مشغولة وفاضية" لأننا تركنا ما هو أهم من تجاوزات مالية وإدارية وركزنا على الأسماء فقط!
وحول موضوع العباءات التي باتت تقفز حواجز الشرع والعرف بتصميمات جريئة، قال العرفج يبدو أنه كانت هناك محاولات لخلع العباءة ولكن طال الانتظار على المرأة، فأصبحت العباءة هي الفستان لذا أضحت تشابه "الفستان" بتعدد الألوان والتصاميم.
وتحدث العرفج عن قرار وزارة العدل بإنشاء شركات لتنفيذ أحكام القضاء، مقترحاً أن تكون الشركة المنفذة لها شركة (أرامكو) لأننا نعيش حالياً "عقدة أرامكو" فلذلك من الأفضل أن نعهد لها أيضاً بتنفيذ أحكام القضاء.
وفي فقرة (كتاب الأسبوع) اقترح عامل المعرفة العرفج أن تسمى هذه الفقرة (مزايين الكتب) وقد وقع الاختيار على كتاب (بين السجن والمنفى) للكاتب أحمد عبدالغفور عطار، مشيراً إلى أن العطار كتبه في السجن وقد ألف مدير السجن كتاباً ثم طلب من الأستاذ العطار أن يكتب مقدمة له، وقد فعل، وبذلك يكون الشيخ العطار أول سجين يكتب مقدمة كتاب للسّجان!
كما تحدث العرفج في فقرة (كاتب الأسبوع) عن الكاتب عبدالله بن بخيت، مشيراً إلى أن موضوعاته دائماً ما تصب في اهتمامات الناس بالإضافة إلى ثقافته الواسعة وسطوره المميزة التي تشع بالثقافة، ولكنه في الآونة الأخيرة أصبح يكتب من دون نفس!
وفي عبارة الأسبوع نقد الكاتب عبارة (لنا خصوصيتنا) معللاً بأنها لا تضيف لنا شيئاً ولا قيمة لها في ميزان التفاضل.
واختتم العرفج فقرته الأسبوعية بالتعليق على بعض المقاطع الفكاهية والأكثر تداولاً في اليوتيوب.