الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
فن الكسل محاربة التقاليع وتذوق سائر الفنون
وزير الطاقة: الربط الكهربائي مع اليونان أثمر عن تأسيس شركة ذات غرض خاص
الريال يتجاوز مايوركا ويضرب موعداً مع برشلونة في نهائي السوبر
أنشيلوتي معجب ب «جماهير الجوهرة» ويستعد لمواجهة برشلونة
«عباقرة التوحد»..
محافظ الطائف يستأنف جولاته ل«السيل والعطيف» ويطّلع على «التنموي والميقات»
أدباء ومثقفون يطالبون بعودة الأندية الأدبية
«سلام» يُخرّج الدفعة السابعة لتأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي
الصداع مؤشر لحالات مرضية متعددة
5 طرق سهلة لحرق دهون البطن في الشتاء
الخروج مع الأصدقاء الطريق نحو عمر أطول وصحة أفضل
وزارة الثقافة تُطلق مسابقة «عدسة وحرفة»
الحمار في السياسة والرياضة؟!
ماذا بعد دورة الخليج؟
عام مليء بالإنجازات الرياضية والاستضافات التاريخية
سوريا بعد الحرب: سبع خطوات نحو السلام والاستقرار
أسرار الجهاز الهضمي
"منزال" يعود بنسخته الجديدة في موسم الدرعية..
السياحة الإعلاميّة
مريم بن لادن تحقق انجازاً تاريخيا وتعبر سباحة من الخبر الى البحرين
جودة القرارات.. سر نجاح المنظمات!
«سلمان للإغاثة» يوزّع مواد إغاثية متنوعة في سوريا
الضمان الاجتماعي.. 64 عاماً من التكافل
الصدمة لدى الأطفال.. الأسباب والعلاج
كيف تكسبين زوجك؟!
جانب مظلم للعمل الرقمي يربط الموظف بعمله باستمرار
«متطوعون» لحماية أحياء دمشق من السرقة
«الأوروبي» في 2025.. أمام تحديات وتوترات
حوادث طيران كارثية.. ولا أسباب مؤكدة
العقل والتاريخ في الفكر العربي المعاصر
الألعاب الشعبية.. تراث بنكهة الألفة والترفيه
المقدس البشري
سبب قيام مرتد عن الإسلام بعملية إرهابية
سالم ما سِلم
تموت الأفاعي من سموم العقارب!
نجاح المرأة في قطاع خدمة العملاء يدفع الشركات لتوسيع أقسامها النسائية
إنجازات المملكة 2024م
أفضل الوجبات الصحية في 2025
ثنائية رونالدو وماني تقود النصر للفوز على الأخدود
خادم الحرمين يتلقى رسالة خطية من رئيس السنغال
حقيقة انتقال فينيسيوس جونيور إلى دوري روشن
مركز إكثار وصون النمر العربي في العُلا يحصل على اعتماد دولي
«الجوازات»: اشتراط 30 يوماً كحد أدنى في صلاحية هوية مقيم لإصدار تأشيرة الخروج النهائي
أمانة الشرقية تكشف عن جهودها في زيادة الغطاء النباتي للعام 2024
المرور السعودي: استخدام الجوال يتصدّر مسببات الحوادث المرورية في جازان
مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية ال8 لمساعدة الشعب السوري
إطلاق كائنات مهددة بالانقراض في محمية الإمام تركي بن عبدالله
نائب أمير تبوك يطلع على مؤشرات أداء الخدمات الصحية
من أنا ؟ سؤال مجرد
أمير القصيم يتسلم التقرير الختامي لفعالية "أطايب الرس"
ولي العهد عنوان المجد
طالبات من دول العالم يطلعن على جهود مجمع الملك فهد لطباعة المصحف
أمير المدينة يرعى المسابقة القرآنية
مجموعة (لمسة وفاء) تزور بدر العباسي للإطمئنان عليه
أسرتا الربيعان والعقيلي تزفان محمد لعش الزوجية
القيادة تعزي رئيس جمهورية الصين الشعبية في ضحايا الزلزال الذي وقع جنوب غرب بلاده
«الثقافة» تُطلق مسابقة «عدسة وحرفة»
عناية الدولة السعودية واهتمامها بالكِتاب والسُّنَّة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
القَول المعمري يَنطبق عَلَى أبي حَاتم الشّمري..!
احمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 20 - 07 - 2011
كُلُّ يَوم تَزداد قَناعتي بمَقولة أهل العِلْم والمَعرفة التي تَقول: (قَد يُوجد في صفُوف الأُمَّة مَن هُم أفضل مِن الأئمّة)، وهذا الحَال يَنسحب عَلى كُلِّ المَجَالات والقطَاعات، وقَد يُوجد مِن بَين أفرَاد النَّاس البُسطاء مَن هُم خَيرٌ وأكثَرُ عَملًا مِن بَعض الوزرَاء، وقَد يُوجد في صفُوف القُرَّاء مَن هُم أفضَل وأجمَل كِتَابةً مِن الكُتَّاب والأدبَاء، وقَد يُوجد في أحاد المُجتمع - مِثل صَالح أو سَالم أو خَالِد - مَن هُم أقدَر في الصَّحافة مِن بَعض رُؤساء التَّحرير، ومِثل هَذا القَول يُردّده دَائمًا صَديقنا الفَيلسوف «عبدالرحمن المعمّر»..!
حَسنًا.. مَاذا سيَقول هَذا المَقَال..؟!
إنَّه يَحكي قصّة شَاب مُثقَّف لا يَكتب، رَغم أنَّه يَمتلك مِن المقوّمات الكِتَابيّة أكثَر ممَّا يَمتلكه أكثر الكُتَّاب المَعروفين، أُولئك الذين يَتصدّون للكِتَابة، ولَعلَّ أوّلهم المسكين «أحمد العرفج».. وإليكم قصّة هَذا الكَاتِب الأخَّاذ..!
فقد كُنتُ في أُمسية ثَقافيّة في نَادي حَائل الأدبي، وفي خضم استقبَال الأسئلة حَول تلك الأمسية التي كُنتُ أديرها، جَاءني سُؤال دَقيق بخطٍ أَنيق، مُذيّل باسم «أبو حاتم الشمري»، تَأمَّلتُ الخَط والأسلوب طَويلًا، وبَعد انتهَاء الأُمسية، تَجاذبنَا الأحَاديث والسَّلام، وتَبادلنا العَناوين والأرقَام، ومُنذ ذَلك الحين، وهو يُمطرني برسَائل ومَقطوعات أدبيّة، أقف طَويلًا أتأمّلها، وعَرضتُ عَليه أن يَكتب في الصَّحافة وأتشرّف بدعمه، ولكنّه بتَواضع الكِبار كَان يَتعذَّر بأعذَار، لا تُسمن مِن قَناعَة، ولا تُغني مِن جوع..!
يَقول «أبو حاتم» هَذا المُبدع في إحدَى رَسائله: (يا سيّد القَلب، رَغم خشُوعي في صلاة شعُورك، أنا مُستعد لمُقابلتك في أي مَكانٍ تَسكن فيهِ، وسأُحضر الحُبّ مَع وَفد رَفيع المُستَوَى!!!)..!
ويَقول في رِسَالة أُخرى: (يَقول «قاسم حداد»: يَخافني النَّاس لبَشَاعة الخَارِج.. وأخَاف النَّاس لبشَاعة الدَّاخِل، وأنتَ «يا العرفج» أيُّها النَّبيل العَليل بالحُبِّ، تَظل الأجمَل مِن الدَّاخِل والخَارِج، غنَاؤك حقُول وطير هُدهد، أنا بمعية حضُورك وجُودك.. نُريد مِن يَثرب دُعاء لوَالدتي، فهي في المُستشفى مُنذ أسَابيع، مَملوك مَملكتك يا العرفج!!!)..!
ويَقول في بداية تَعرّفي عَليه: (طبت مَساءً، وسَاء مَساء تُجَّار الأصدقَاء، أتمنَّى يا صَديقي عِندَما تَنوي التَّخفيف مِن عِبء مُفكِّرة الأصدقَاء، ألَّا تُلقي برَقم هَاتفي بالبَحر، وإن فَعلت فلكَ العُذر.. لأنّي ارتويت بغرُوري بمَعرفتك وكَفَى، ومَا زلتُ عَلى قَيد الوفَاء، أشكر مَقام روحك، وأتوضَّأ مِن طُهرك.. وَردة لذَاتِك، ووردَتان لوَالدتك - قمّصها الله وأُمِّي لِبَاس العَافية- ولكَ ألف غيمة وسَحابة بقَلبي المُلبَّد بالعرفج!!!)..!
ويَقول في رسَالة رَابعة: (للتَّو فَتحتُ هَاتفي فاستقبل مَرصدي رسَالتك.. أُقسم بالله، بكُلِّ شَيءٍ جَميل، بمُجرَّد ذِكرك يَنخفض مُستوى القَلق لَديَّ، وكَأنِّي أتوضَّأ مِن طُهر روحك.. إنَّني أشعر بأنِّي البَدوي الذي يَتدثَّر بعَباءة الوبر، وبدَاخله رَبطة عُنق أنيقة، هَدفه لَملمة كُلّ النُّبلاء، ومُمارسة سياسة الاستيطان دَاخل قلبه المُوغل بمَحبّتك، يا صَاحب الصّندوق الأبيض، الذي يدوّن كُلّ شَيء عَن أصدقَائه.. تَحيّاتي لوَالدتك العَظيمة!!!)..!
ويَقول في رسَالة خَامسة: (مَا زلتُ «يا العرفج» أحرس مَتحفك الذَّاتي، الذي وَضعته في أفخم شُرفات قَلبي، خَوفًا مِن سيولٍ جَارفة، كعَاشق يُخبئ قَلبه في حَقيبة حَبيبته الوَرديّة.. جَميل جدًّا أن تَموت بين خَائن جُدَّة - بضم الجيم - ولصوص النّصوص، ليَغفر الله لَنا جَميعًا، هَكذا يا صَديقي حياتنا مُبلَّلة بالدّموع، ومَع ذَلك قَاموا برَمي قَنابل مُسيلة للدّموع باتّجاهنا!!!)..!
ومَرَّة سَألته عَن نَص أدبي جَميل مَتى كَتبه، فقَال بكُلِّ تَواضع: (لا يَليق بي أن أدّعي؛ أنَّه أنا مَن يَتلو هَذا الألق الفيّاض باللؤلؤ المنثال مِن قَلبك، ثمّة مَن يصبني شلالًا مِن عُشب مُصابًا بالقشعَريرة، تَتفتَّق مِن بَراعمه آلاف القُبلات، بَيضاء بمَلابس الإحرَام لتَحج إلى جبينك البنوي!!!)..!
وفي رسَالة وَداع قَال: (قَانون الحُبّ لا يَسمح لي بالكِتَابة والتَّكلُّم.. لذا سأقول كُلّ شَيء عَنك للنّجوم.. «أبا سفيان»: أعتَذر عَن ودَاعك لانشغَالي مَع وَالدتي بالمُستشفى.. وأنتَ ممَّن أُحب أن استقبلهم لا أن أودّعهم.. مَساء البَارحة واليَوم، قُمت - يا العرفج - بضَخّ الأوكسجين دَاخل قلوبنا المُتكلِّسة.. وتَأكَّد أنَّك مَحل الإقَامة الجبريّة بالذَّاكرة.. «يا العرفج» اسمح لي أن أتلفَّظ عَليك بكَلِمَة «أُحبّك»، وهَذه تحيّات بَدوي يُلملم فَوضى السَّهارى!!!)..!
حَسنًا.. مَاذا بَقي..؟!
بَقي القَول: يا قَوم، تَأمَّلوا هذه الكَلِمَات التي تَتقاطر عذُوبة، وتَتراقص بَلاغة وبَرَاعة، وصَدّقوني لو كَتَب هَذا الأعرَابي الشَّمالي مَقالات، لنَسي النَّاس «العرفج» وأمثَاله مِن أدعياء الجَزَالة، وكَاتِبي المَقالات، وتَأكَّدوا - أيضًا- أنَّ أدَب الرَّسائل مَا زال قَائمًا، ولَكنّه انتقل مِن الأورَاق والصَّفحات إلى شَاشَات الجوّالات، ومَا مَضى فَات، وكُلّ مَا هو آتٍ آتْ!!!.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق