أعلن رابح سعدان المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم، أن لاعب خط الوسط يزيد منصوري سيظل قائداً للمنتخب خلال نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا. ووضع سعدان المخضرم الآخر رفيق صايفي كخيار ثان لارتداء شارة القيادة، يليه عنتر يحيى مدافع نادي بوخوم الألماني، ثم كريم زياني لاعب خط وسط نادي فولفسبورج الألماني. وحسم سعدان أمر حراسة المرمى، حيث اختار فوزي شاوشي ليكون الحارس الأول ووهاب رايس مبولحي كحارس ثان والوناس قاواوي كحارس ثالث. وأولت الصحافة الجزائرية الصادرة اليوم حيزاً كبيراً للمباراة الودية التي جمعت منتخبها الأول لكرة القدم بنظيره الإماراتي، وأفردت له مساحات واسعة على صدر صفحاتها الأولى، حيث أجمعت على أن الفوز كان بمثابة الجرعة المعنوية التي بحث عنها الفريق لمدة طويلة على الرغم من اعترافها بوجود الكثير من النقائص على مستوى خطي الدفاع والهجوم. وكتبت الصحيفة اليومية الرياضية "الهداف" بالبنط العريض"زياني فك العقدة والتأكيد في المونديال"، وفي نفس الاتجاه سارت صحيفة "الخبر" التي اختارت عنوان " فوز معنوي يفك العقدة قبل المونديال"، أما "وقت الجزائر" فذكرت " الخضر يطردون النحس و يطيرون إلى جنوب إفريقيا بمعنويات عالية". وأضافت "الخبر الرياضي" "الجزائر ترفع المعنويات بالفوز على الإمارات"، ووصفت "ليبرتيه" المباراة بالمطمئنة وعنونت صفحتها الأولى "فلتبدأ الأمور الجدية"، وقالت "لوببيتور" "فوز مطمئن قبل مباراة سلوفينيا". واشتركت "المجاهد" و لوكتيديان دوران" ولوجور دالجيري" و "ليكسبريسيون" و "لوثون دالجيري" في عنوان واحد هو "فوز جيد للمعنويات". واعترفت "الوطن" أن فوز الجزائر على الإمارات لم يكن مقنعاً، لكن رغم ذلك اعتبرته مشجعاً قبل أيام من انطلاق المونديال. وتحدثت "لوسوار دالجيري" عن "الخضر يمنحون أنفسهم الثقة" و"الفجر" عن "الخضر بمعنويات الفوز اليوم في دربان". وكتبت "الشروق اليومي" في صفحتها الأولى "أداء مقبول و هجوم مشلول"، أما "النهار الجديد" فنوهت بمردود زياني ولحسن وبودبوز.