دافع المدير الفني للمنتخب الجزائري رابح سعدان، عن «خياراته» و «أرائه السابقة» بشأن المنتخب الوطني قبل مباراة تنزانيا، الجمعة المقبل، لحساب الجولة الأولى للتصفيات المؤهلة إلى أمم أفريقيا 2012. ونفى سعدان بشدة ما تردد من تفضيله للاعبين المغتربين على نظرائهم المحليين، مؤكداً أنه «يختار الأكثر جاهزية». وأضاف «لا أريد البحث عن الأعذار، لكن المنتخب غير جاهز لأن بعض لاعبينا ما زالوا متوقفين بينما عاد آخرون للمنافسة متأخرين، ونحن بصدد تسيير هذه الفترة الحساسة». وإضافة لنقص المنافسة لدى بعض اللاعبين، اشتكى سعدان من عدم جهوزية الحارسين وهاب مبولحي والوناس قواوي في مقابل نقص خبرة الحارس الشاب محمد الأمين زماموش مؤكداً أن حراسة المرمى باتت تورقه كثيراً. وعن توقعه للمباراة، لم يخفِ سعدان مخاوفه من المنافس الذي اعتبره «محترماً جداً بعد تحسنه في الآونة الأخيرة» مؤكداً أنه «سيأتي للجزائر بهدف الفوز علينا، لذلك يجب مواجهته بحذر شديد للفوز بنقاط المباراة». ويشارك في المعسكر، الذي شرع فيه «الخضر»، منذ أول أمس، 21 لاعباً بعد استبعاد فؤاد قادير للإصابة، لكن سعدان يرفض تعويضه بلاعب آخر على رغم معاناته على الجهة اليمنى. واستدعى محمد شاقوري، مدافع شارل لوروا البلجيكي، لأول مرة للتشكيل الجزائري الذي يشهد عودة متوسط ميدان نادي «كايزر سلاوترن» الألماني العمري الشاذلي بعد استبعاده من المشاركة في المونديال.