ذكرت تقارير إعلامية هندية وأخرى سريلانكية أن السوق السعودي يتجه نحو الهند وسريلانكا لتلبية الطلب المرتفع على العاملات المنزليات، بعد استمرار تأخر الإجراءات في الفلبين وإندونيسيا وتعليق توظيف الخادمات الإثيوبيات مؤقتاً. وبيّنت التقارير أن وزارة العمل السعودية تتباحث حالياً مع الهند وسريلانكا إضافة إلى فيتنام والنيبال ولاواس وكمبوديا وكينيا لتوقيع اتفاقيات معها، للحد من ارتفاع تكاليف الاستقدام إلى جانب تأمين عمالة من أكثر من دولة بعد استمرار تأخير إندونيسيا والفلبين إجراءات إرسال عمالتها إلى السعودية.
ولفتت التقارير الهندية والسريلانكية إلى أن العمالة المنزلية من إندونيسيا والفلبين هي المفضلة لدى الأسر السعودية وفي منطقة الخليج عموماً إلا أن النزاعات العمالية الأخيرة تسببت في ارتفاع الطلب على العمالة من الهند وسريلانكا، ويتوقع أن يستمر ذلك الطلب في الارتفاع حتى مطلع العام المقبل.