اشتكى أهالي خميس حرب مما أسموه بعزلهم عن الخدمات، أثناء جريان وادي قنونا، ووادي شسع، وغيرها من الأودية، التي تقطع الطريق الرئيس الموصل لهم عن طريق القنفذة، حيث ينتظرون ساعات طويلة حتى يفتح الطريق، مؤكدين أنهم يحتاجون إلى الخدمات الإسعافية، والطبية، وغيرها من المستلزمات التموينية والخاصة . ويقول المواطن محمد الحربي: يوم أمس السبت، عزلنا بسبب سيول الأودية المنقولة، وبخاصة وادي شسع، وقنونا، الذي عزل قرى مركز خميس حرب عن القنفذة؛ بسبب عدم وجود الجسور "كباري" على الطريق المؤدي للقرية عن طريق أحد بني زيد - سبت الجارة - خميس حرب؛ مما تسبب في عزلنا .
وأشار "الحربي" إلى أن هناك عدة أودية تقطع الطريق، وتوقف السير ومنها: (وادي قنونا، ووادي شسع، وملاقي الأودية)، وبسبب إخفاق المنفذ لمشروع إنشاء ذلك الطريق، وعدم وضع جسور للأودية؛ أدى ذلك إلى تضررنا منها.
وأضاف: خميس حرب يقدر عدد سكانها 3000 نسمة، وتحتاج إلى خدمات طبية، حيث إن المركز الصحي ضعيف الإمكانية، ونحتاج إلى الذهاب إلى مستشفى القنفذة العام في نقل بعض الحالات، وعندما تصب الأودية نُعزل على طريق 69 كم إلى القنفذة؛ مما يضطرنا إلى قطع ضعف المسافة وهي 140 كم عن طريق جمعة ربيعي - القوز – القنفذة، ناهيك عن احتياج الأهالي لصرف نقود عبر آلات الصرف الآلي، وعدم وجود مركز للهلال الأحمر، وأيضاً الدفاع المدني، وكذلك مكتب للضمان الاجتماعي، كل ذلك يضاعف من حاجتنا إلى هذه المرافق والخدمات؛ ونظراً لعدم توفرها فإننا نحتاج إلى الذهاب للقنفذة بصفة يومية، ولكن جريان الأودية أصبح حائلاً بيننا وبين قضاء مستلزماتنا .
وطالب الأهالي المسؤولين بالنظر في معاناتهم، خاصة في هذه الأيام، التي تشهد أجواء متقلبة ما بين ممطرة، وسيول منقولة، وإيجاد حل للطريق القائم وسط مصبات هذه الأودية، وعمل كباري على أماكن جريان السيول.