خُطف مواطنان تركيان وهما: قائد طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية، ومساعده، بينما كانا في حافلة تابعة للخطوط التركية، في طريقها من مطار بيروت إلى داخل أحد فنادق العاصمة، حسب ما أكده وزير الداخلية اللبنانية، مروان شربل ل"بي بي سي". وتبنت مجموعة تطلق على نفسها اسم "زوار الإمام الرضا" عملية خطف الطيار التركي، ومساعده، وربطت الإفراج عنهما بإطلاق سراح المخطوفين اللبنانيين في "إعزاز" السورية وعددهم تسعة.
وسبق أن تبنت المجموعة نفسها - قبل عام - خطف سائق شاحنة تركي في بيروت، الذي تولى الجيش اللبناني فيما بعد تحريره.
يذكر أن تسعة لبنانيين شيعة، كانوا قد خطفوا في شهر مايو عام 2012 في سوريا، بينما كانوا في طريق عودتهم من إيران، وقد أطلق سراح النساء، والأطفال في المجموعة.
وأعلن شخص يطلق على نفسه اسم "أبو إبراهيم" مسؤوليته عن عملية الخطف، قال: إنه ينتمي إلى الجيش السوري الحر، لكن الجيش نفى ذلك.
وكانت عائلات المخطوفين قد نظمت احتجاجات أمام مكتب الخطوط الجوية التركية في بيروت، مطالبين "أنقرة"؛ باستخدام نفوذها لإطلاق سراح المخطوفين.
وقد فشلت عدة جولات محادثات لإطلاق سراح المخطوفين، ولم يقدم الخاطفون أي مطالب، مع أنهم ادعوا أن المخطوفين هم أعضاء في حزب الله اللبناني.