استنكر المنسق السياسي والإعلامي لهيئة أركان الجيش السوري الحر، لؤي المقداد، التفجير الذي استهدف صباح اليوم الثلاثاء، الضاحية الجنوبية لبيروت، ذات الأكثرية الشيعية، واصفاً التفجير بأنه "عمل إجرامي مدان". وحمّل "المقداد" اليوم جماعة "حزب الله" وأمينها العام، حسن نصرالله، مسؤولية التفجير الذي وقع على طريق "أوتوستراد هادي نصرالله" في الضاحية الجنوبية ببيروت، وخلّف 37 مصاباً.
وأضاف "مقداد": "هم "حزب الله" يتحملون المسؤولية المباشرة أو غير المباشرة".
وأردف: "هم نفذوا العملية لزيادة الشحن الطائفي، وتكريس مبدأ تخويف القاعدة الشعبية لحزب الله، أو من خلال ممارساتهم الطائفية، ومشاركتهم في معارك سوريا، التي سمحت لجهات محددة لها أجندات مختلفة بتنفيذ العملية".
وأعلن "حزب الله" على لسان عدد من مسؤوليه - أخيراً - أن عناصره شاركت في معارك مدينة القصير السورية الشهر الماضي، إلى جانب قوات النظام السوري.
وكان وزير الداخلية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، مروان شربل، قال: إن الهدف من وراء الانفجار الذي هزَّ الضاحية الجنوبية في بيروت، هو تخريب البلد لخلق فتنة طائفية.
واستنكر النائب اللبناني في البرلمان عن الجماعة الإسلامية، عماد الحوت، التفجير الذي وقع اليوم في الضاحية الجنوبية لبيروت، معرباً عن اعتقاده بأن هناك أصابع إسرائيلية تقف وراء هذا العمل الإجرامي؛ من أجل إشعال فتنة.
وقال "الحوت": "أصابع العدو الإسرائيلي تكون - غالباً - وراء مثل هذه العمليات المدانة، وأتوقع أن تظهر التحقيقات ذلك، وأستبعد أن يتورط أحد خصوم حزب الله السياسيين في مثل هذه الأعمال".