أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عن أمله بأن يسود الأمن والاستقرار بين السودان وتشاد , متمنياً للبلدين الجارين اضطراد التقدم والازدهار. كما شكر خادم الحرمين الشريفين في برقية بعث بها لكل من الرئيس السوداني عمر حسن البشير الرئيس التشادي إدريس ديبي إتنو على مشاعرهم الطيبة وسعادته بما تحقق بفضل من الله سبحانه وتمنياته الصادقة . وكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود تلقى اتصالاً هاتفياً من كل من الرئيسين نقلا فيه شكرهم البالغ وتقديرهم العميق لخادم الحرمين الشريفين على ما أثمرت عنه جهوده الكريمة من تقارب وإخاء بين جمهورية السودان الشقيقة وجمهورية تشاد الشقيقة على ضوء المباحثات التي تمت بين الرئيسين في الرياض وأكملت في مكةالمكرمة وقد ثمنا هذه الجهود المباركة , وأكدا حسن العلاقات بين البلدين وتعزيز أواصر الصداقة بينهما. وكان البلدان قد اتفقا اليوم على إنها حروبهما بالوكالة والبدء في محادثات ومشروعات تنمية مشتركة لإعادة بناء منطقة الحدود التي عانت من النزاع في إقليم دارفور السوداني المضطرب منذ أكثر من خمسة أعوام . يذكر أن الرئيس السوداني وصل الخرطوم يوم أمس في زيارة مفاجئة وغادرها اليوم بعد أن أجرى مباحثات مع رصيفه السوداني .