تنطلق في تمام الساعة العاشرة من مساء غد السبت، بطولة كأس القارات للمنتخبات، وذلك بلقاء بين منتخب البرازيل "مستضيف البطولة" ومنتخب اليابان، وذلك في افتتاح مباريات المجموعة الأولى. ويبدو نظرياً منتخبا البرازيل وإيطاليا الأوفر حظاً للتأهل للمربع الذهبي، على حساب اليابان والمكسيك، لكن عملياً يبدو "محاربو الساموراي" الأقوى، بقياس نتائجهم وأدائهم في الآونة الأخيرة.
لا يوجد هامش للخطأ الآن لكتيبة المدرب المخضرم لويز فيليبي سكولاري بعد سلسلة من العروض المخيبة والنتائج الهزيلة في المباريات الودية، سواء في حقبته أو في حقبة سلفه مانو مينيزيس، فيما يعي نجم برشلونة القادم نيمار دا سيلفا وزملاؤه بأن الإخفاق في كأس القارات سيهدم ثقة عشاق السامبا في هذا الجيل.
وحقق سكولاري أخيراً فوزه الأول مع السيليساو في ولايته الثانية، وذلك في آخر مباراة ودية استعداداً للبطولة أمام فرنسا بنتيجة 3-0 الأسبوع الماضي، وهو أول انتصار على منتخب من التصنيف الأول منذ عام 2009.
أما اليابان، تحت قيادة مدربها الإيطالي ألبرتو زاكيروني، فتفتخر بأن منتخبها هو أول من ضمن حسابياً بطاقة تأهل لمونديال البرازيل 2014 من خلال خوض التصفيات، بعد نجاحات ونتائج مبهرة على مستوى القارة الأسيوية.
وسيحتضن المباراة الملعب الوطني الجديد "ماني جارينشا" في برازيليا، ومن المنتظر أن تمتلئ مقاعده ب70 ألف مشجع.
وسيعتمد سكولاري على القوة الهجومية الضاربة، في وجود فريد كرأس حربة صريح، يعاونه على الطرفين هالك ونيمار، فيما يقوم أوسكار بدور المايسترو في منتصف الملعب.
أما زاكيروني، فيخطط لإيقاف خطورة نيمار في المقام الأول، وذلك بإسناد مهمة مراقبته اللصيقة للظهير الأيمن السريع لشالكه الألماني أتسوتو أوشيدا، وفي الرواق الآخر يوتو ناجاتومو ظهير إنتر ميلانو الإيطالي.
كما يملك بطل آسيا كتيبة هجومية واعدة، يتصدرها كيسوكي هوندا نجم سسكا موسكو الروسي، بجانب نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي شينجي كاجاوا، بالتعاون مع أوكازاكي مهاجم شتوتجارت الألماني.
يذكر أن آخر مباراة جمعت الفريقين كانت ودية في بولندا في أكتوبر الماضي، وانتهت بفوز البرازيل 4-0.