يعاني المواطن عبد الله آل شاطية، والذي يسكن قرية "شعب آل شاطية" بمحايل عسير، من العوز والفقر، ويتألَّم من مرض الصرع، والذي أفقده بعد سنين عديدة مصدر قوته "عمله" في القطاع العسكري، وقصَّته عبارة عن معاناة مستمرة، لا تكاد أن تلتئم خيوط الجراح إلا وتظهر جراح أخرى، وناشد أهل الخير والمحسنين تسديد كامل مديونيته، وترميم منزله الذي يسكنه رغماً عنه. وقال "آل شاطية" ل"سبق": أحِلت من عملي بالقطاع العسكري إلى التقاعد، والذي كان أحد أهم أسبابه مرض "الصرع"، وبدأت من هنا رحلة الألم والمعاناة، بعد أن كان راتبي يفي بما يسدُّ تكاليف معيشتي المتواضعة، والآن أتقاضى راتباً لا يتعدى 2018 ريالاً، لا يفي بكل متطلبات المعيشة لأسرتي الكبيرة، والتي تضمُّ ثمانية أفراد! وتابع "آل شاطية" قائلاً: ازدادت معاناتي تفاقماً بسبب الديون التي تكبَّدتها، كي أوفر لهم سكناً متواضعاً، بيتاً شعبياً متهالكاً، مكوناً من ثلاث غرف ودورة مياه وحيدة، والتي يكثر بها التصدُّعات والتشققات، ومسقوف ب"الزنك"، وتتدلَّى منه الأسلاك الكهربائية من كل جانب، والذي يهدد حياة أبنائي أثناء هطول الأمطار بالصعق والحرق، لا قدَّر الله. واختتم "آل شاطية" حديثه بدموع تملأها الحسرة: "ولديَّ ما يثبت مرضي، ودخلي المتواضع، والديون المتراكمة عليَّ، وما يُثبت ظروفي الصعبة والسيئة"، مناشداً أهل الخير والمحسنين بتسديد كامل مديونيته، وترميم منزله الذي يسكنه رغماً عنه.