انطلق بمدينة جازان اليوم، البرنامج التدريبي حول البيئة البحرية (طرق الرصد والمحافظة والاستعادة)، ويستمر لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة من قطاعات حكومية وخاصة وتطوعية بمنطقة جازان. أوضح هذا الأمين العام للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن الدكتور زياد بن حمزة أبو غرارة، مشيراً إلى أن الهيئة تقوم بتنفيذ هذا البرنامج بالتعاون مع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، ضمن مشروع التوعية البيئية لشواطئ جازان، الذي يهدف من خلاله إلى رفع مستوى الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية، وتخفيف وعلاج ضرر المصادر البرية على البيئة الساحلية والبحرية. وبيَّن "أبو غرارة" أن برنامج التدريب سيناقش البيئات البحرية والساحلية مكوناتها وأهميتها، والبيئات الرئيسية كالمانجروف والسبخات الملحية والحشائش البحرية، والشعاب المرجانية والأسماك، وكذلك طرق الرصد للبيئات والكائنات المختلفة وكيفية الاستعادة والاستزراع. وأضاف الأمين العام أن البرنامج التدريبي يأتي ضمن أهداف الهيئة وخططها لحماية بيئة البحر الأحمر وخليج عدن من التلوث، وتحديد المشاكل وتقييمها، وتطوير وتنفيذ مناهج وعمليات إدارة شاملة لسواحل البحر الأحمر وخليج عدن. من جانب آخر، أوضح مدير فرع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بمنطقة جازان عبداللطيف بن عبدالله عقيل، أن وفداً من خبراء الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة والهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، سيشارك في مهرجان الحريد التاسع؛ حيث سيدرس الوفد بيئية مهرجان الحريد وشواطئ فرسان. وبيَّن "عقيل" أن الدراسة تأتي في إطار الاهتمام الذي توليه الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة لبيئة البحر الأحمر، الذي يمثل موطناً مناسباً لأنواع كثيرة من الكائنات البحرية، وذلك لطبيعته الفريدة ومياهه النظيفة وشواطئه الصخرية وملوحته العالية وخلوِّه من مصاب الأنهار.