أطلقت السلطات السودانية، اليوم الأربعاء، سراح سبعة عسكريين بعد أيام من إدانتهم من قبل محكمة عسكرية بالتخطيط لقلب نظام حكم الرئيس عمر البشير، حسب ما ذكره دفاعهم. وأصدر البشير في وقت سابق قراراً بالعفو عن العسكريين بعد صدور أحكام ضدهم قضت بالسجن والطرد من الخدمة العسكرية بعد ثبوت ضلوعهم في التحضير لانقلاب على نظام الحكم في نوفمبر 2012.
وفي وقت لاحق، تقدم محاميان من هيئة الدفاع باسترحام للرئيس السوداني للعفو عن العسكريين بالنظر إلى تضحياتهم السابقة.
ومن أبرز الضباط المفرج عنهم العميد محمد إبراهيم عبد الجليل الشهير بلقب "ود إبراهيم"، الذي صدر بحقه حكما بالسجن خمس سنوات والطرد من الخدمة العسكرية.
وقضت المحكمة حينذاك بالسجن أربع سنوات والطرد من الخدمة للعقيد محمد زاكي الدين والعقيد فتح الرحيم عبدالله، وثلاث سنوات والطرد من الخدمة للمقدم مصطفى محمد زين، واللواء عادل الطيب والعقيد الشيخ عثمان والمقدم محمود صالح، وبالسجن عامين للمساعد عمر عبد الفتاح.
وكانت المحكمة قد برأت اثنين من المتهمين أطلق سراحهما في وقت سابق، هما حسن مصطفى والرقيب أبو عبيدة محمد الذي ارتضى أن يكون شاهد ملك.
بينما لا يزال مدير جهاز الأمن والمخابرات السابق وأبرز المعتقلين صلاح قوش رهن الاحتجاز والتحقيق.