أغلقت السلطات الصينية في مدينة شنغهاي أسواق الدواجن مؤقتاً؛ بسبب تفشي إنفلونزا الطيور، عقب حملة واسعة لإعدام الدواجن، في ظل عدم وجود لقاح لعلاج السلالة الجديدة من الفيروس. وأشارت تقارير إلى أنه تم العثور على فيروس H7 N9، وهو نوع جديد من إنفلونزا الطيور، في حمام داجن بِيع في أحد الأسواق. وذكرت "بي بي سي" أن مسؤولين صينيين قالوا: إن ستة أشخاص تُوفوا حتى الآن نتيجة إصابتهم بالفيروس، وأنه لم يسبق تسجيل أي إصابة بشرية بهذا النوع من الفيروس قبل التفشي الأخير. وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان: "إن الصين أكدت رسمياً وقوع 14 حالة إصابة ووفاة ستة؛ جراء الفيروس حتى يوم الجمعة". وأفادت تقارير بأن الحالات تم تسجيلها في شرقي الصين من بينها شنغهاي وإقليم شيغيانغ. وأوضحت المنظمة أنه لا يوجد دليل حتى الآن بشأن إمكانية انتقال الفيروس بين البشر. وقال جورجي هارتي المتحدث باسم المنظمة في جنيف: "لدينا 14 حالة في منطقة جغرافية كبيرة، ليس لدينا إشارات على أي صلة وبائية بين حالات الإصابة المؤكدة، وليس لدينا أي إشارة لانتقال الفيروس بين البشر بصورة مستدامة". كانت أحدث حالة وفاة جراء المرض لمزارع يبلغ من العمر 64 عاماً في إقليم شيغيانغ، حسبما ذكرت وسائل إعلام حكومية. وسُجلت أربعة من الوفيات و14 من حالات الإصابة في شنغهاي. وتُجري المدينة اختباراً لأحد الأشخاص كان على اتصال عن كثب بشخص توفي، بعد أن ظهرت عليه أعراض تشبه الإنفلونزا. وقال مسؤول الصحة في شنغهاي، ووفان، في تصريح نقلته وكالة فرانس برس: إن الاختبارات التي أجريت على هذا الرجل جاءت سلبية. وأوضح في تصريحات للصحفيين بأنه "لا توجد إمكانية لانتقال العدوى إلى الخارج". وأمرت السلطات بإعدام عشرين ألفاً من الطيور على الأقل، بدءاً من وقت متأخر من الخميس، بعد أن تم اكتشاف الفيروس في حمام داجن يباع في سوق هوهواي. وتم إغلاق السوق في ظل تواجد عناصر الشرطة، التي كانت تتابع الموقف، بينما كان يقوم عمالٌ بتطهير المنطقة. وقال "شو وي" المتحدث باسم حكومة شنغهاي: إنه سيتم تعليق تجارة الدواجن الحية بدءاً من السبت.