قال عميد الشؤون الأكاديمية والدراسات العليا في جامعة الكويت الدكتور حمود القشعان إن المجتمعات التي ترتفع فيها معدلات انعدام الاستقرار الأسري، تتكبد أعباء اقتصادية كبرى، وإن كل "ريال" يُنفق في توعية المجتمع إزاء قضايا الاستقرار الأسري والتثقيف في مسائل الزواج، يؤدي إلى توفير 12 ريالاً تنفقها الدولة، جراء تحملها تبعات الزيجات الفاشلة. وأضاف أن تخريب الممتلكات العامة في دول الخليج الست الذي يصدر من أفراد يعانون عدم استقرار في المجتمع، يحقق خسائر تعادل 33% من ميزانيات وزارات التعليم في الدول الخليجية الست مجتمعة. يأتي ذلك ضمن البحوث المقدمة خلال ملتقى "نرعاك" الخليجي الأول، الذي يطلقه مدير مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية "سايتك" التابع لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور حسن بن مساعد الأحمدي، وذلك يوم الثلاثاء المقبل، ويستمر لمدة ثلاثة أيام. وأشار "الأحمدي" إلى أن انطلاقه يسهم في الحراك الفكري والثقافي بغية رفع مستوى التوعية في المجتمع السعودي. وقال إن هذا الملتقى يُنفَّذ بالشراكة بين المركز وبين "سبكيم"، ويضم متحدثين خليجيين من بينهم مستشار وزير النفط الكويتي الدكتور أيوب الأيوب، وأستاذ الصحة النفسية في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور ميسرة طاهر، والأستاذ المشارك في جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله الفوزان. ويقدِّم خلال الملتقى الدكتور خليفة السويدي من الإمارات محاضرة بعنوان "كيف نبني جيلاً فاشلاً؟"، بينما يقدم الأستاذ المشارك في قسم علم النفس بجامعة القصيم الدكتور يوسف الرميح، إحصاءات حول الجريمة في السعودية.