برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان تنظم الندوة العالمية للشباب الإسلامي الملتقى الخليجي الثالث عشر لشباب دول مجلس التعاون بمدينة جازان في الفترة من 7 إلى 12 ربيع الأول 1434ه. ويشارك في الملتقى 250 شاباً يمثلون دول مجلس التعاون الخليجي، وقد تم ترشيحهم من قبل 59 جهة ما بين جامعات وجمعيات. وأشار الأمين العام د. صالح الوهيبي إلى أهمية الفعاليات المصاحبة للملتقى التي تتنوع ما بين محاضرات ولقاءات دعوية وثقافية وفكرية وتربوية، وبرامج رياضية ومسابقات ودورات تدريبية للشباب المشاركين. وأكد د. الوهيبي على أهمية الدور الذي يقوم به الملتقى في تجميع الشباب من دول مجلس التعاون في مكان واحد خلال فترة الملتقى للتعارف وتعزيز الأخوة للتعاون المشترك وتبادل الخبرات، وصقل المواهب وإظهار الإبداعات الشبابية وتنفيذ برامج وفعاليات لخدمة المجتمع.وعن الضيوف المشاركين في الملتقى الثالث عشر لشباب دول مجلس التعاون الخليجي قال الأمين العام إنه سيشارك في الملتقى كوكبة من الضيوف من المشايخ والمفكرين وطلاب العلم والأكاديميين والدعاة منهم الدكتور عبدالله بن عمر نصيف، د. علي بن عمر بادحدح، الشيخ علي بن محمد المنقري رئيس المحاكم في جازان، الشيخ د. أحمد بن علوش مدخلي، الشيخ د. عبد الله بن وكيل الشيخ، د. سالم بن أحمد الديني، د. عسيري بن أحمد الأحوس، د. عادل بن أحمد باناعمة، د. خالد بن سعود الحليبي، د. مهدي بن رشاد حكمي، د. عبد الحميد البلالي (الكويت)، د. محمد الثويني (الكويت)، د. أيوب الأيوب (الكويت)، الأستاذ حسن بن محمد أبو عقيل. وأضاف الأمين العام قائلاً: إنه سيصاحب الملتقى مهرجان إنشادي جماهيري لأهل منطقة جازان، ودورة عن "إدارة فرق العمل للقطاعين الحكومي والأهلي". وعن البرنامج السياحي المعد للمشاركين في الملتقى قال د. الوهيبي إن هناك برنامجاً سياحياً لتعريف المشاركين في الملتقى بمعالم جازان السياحية يتضمن زيارة للقرية الشعبية، وجزيرة فرسان، كما يتضمن زيارة لأرامكو وميناء جازان.وثمن الأمين العام الرعاية الكريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز للملتقى واحتضان جازان له وقال: إن هذه الرعاية من سموه تؤكد الدعم الكبير الذي توليه الدولة للشباب واحتضانهم ودعم المؤسسات الخيرية العاملة في هذا المجال، والمبادرات الشبابية لخدمة المجتمع.