استرجع رواد الحركة الكشفية السعودية ذكرياتهم ومواقفهم في عملهم الكشفي، خلال اللقاء الذي جمعهم في مسرح الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين في منطقة الجوف صباح اليوم. وقال معالي رئيس رابطة رواد الحركة الكشفية السعودية الدكتور عبدالله بن عمر نصيف إن الكشافة تنمي روح العطاء والإخلاص، وهي دعوة إسلامية لنشر الأخلاق والتفاني في الخدمة. مطالباً بتوسيع المشاركة الكشفية لتشمل جميع فئات المجتمع، وألا تكون محصورة على منسوبي التعليم، وقال إن الكشافة ليست حكراً على فئة عمرية محددة، كما أنها لا تختص بشعب أو لغة أو دين معين، بل هي حركة عالمية. كما سرد عدداً من الرواد وهم: نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد، الدكتور راشد الغامدي، الأستاذ كامل فطاني، الأستاذ محمد فارسي، والدكتور يوسف جودة، ذكرياتهم ومواقفهم خلال خدمتهم الكبيرة في المجال الكشفي، معبرين عن اعتزازهم بالعمل الكشفي حتى بعد أن تقاعدوا من وظائفهم. ورحب المدير العام للتربية والتعليم للبنين في منطقة الجوف، الأستاذ مطر بن أحمد رزق الله الزهراني، برواد الحركة الكشفية السعودية، وقال إن الحركة الكشفية السعودية تطورت في الكم والكيف. وأشار إلى المشاركة الفاعلة للكشافة السعودية في مناسبات وطنية وإسلامية عدة، مثل: تنظيم الحج، تقديم الخدمات التطوعية للمتضررين من الأمطار الأخيرة التي شهدتها مدينة جدة أخيراً، إضافة إلى تقديمهم خدمات تطوعية متميزة في مخيمات الإيواء في جازان. بعد ذلك قدم عدد من طلاب الكشافة نشيداً ترحيبياً من كلمات مدير إدارة النشاط الطلابي الأستاذ محمد بن دايس الدندني، كما قدم الطالب في جامعة الجوف، محمد المعيقل أوبريتاً ترحيبياً. في الختام، كرمت الإدارة العامة الرواد وعدداً من الجهات الحكومية الداعمة بدروع تذكارية، كما قدمت لهم دروعاً أخرى باسم مهرجان الزيتون الثالث. وسيزور الرواد، وعددهم 75 رائداً كشفياً على مستوى المملكة، مهرجان الزيتون وبعض المعالم الحضارية والأثرية في المنطقة.