قال العضو المنتدب لشركة أودي الشرق الأوسط إن أودي الألمانية لصناعة السيارات الفاخرة تخطط لمضاعفة مبيعاتها في الشرق الأوسط إلى ما لا يقل عن 20 ألف سيارة سنوياً بحلول 2020 بدعم من الاستثمار في قاعات عرض جديدة ومراكز خدمة. وأضاف تريفور هيل ل"رويترز" اليوم الاثنين عقب عرض بشأن مبيعات الشركة في 2012 في فندق برج العرب في دبي "إنه الحد الأدنى المستهدف. يتعين وجود مبان وطاقة استيعابية".
وقال: "وقعت تلك الاستثمارات بالفعل.. تم عمل أغلبها بالفعل... لذا فقد أنجزنا نصف المهمة بتوفير طاقة استيعابية، وعلينا الآن العمل فيما يخص تحسين حجم (المبيعات) والجودة".
وأودي وحدة تابعة لمجموعة فولكسفاجن وسجلت نمواً بنسبة 16.4 في المئة في مبيعاتها بالشرق الأوسط في 2012 إلى 9155 سيارة.
وقال هيل خلال العرض إنها تستهدف بيع 10 آلاف سيارة على الأقل في المنطقة في 2013.
وعالمياً تستهدف أودي زيادة المبيعات إلى أكثر من مليوني سيارة في 2020 مع سعيها لاقتناص صدارة سوق السيارات الفارهة من بي.إم.دبليو.
وربما ساهمت الاضطرابات في العالم العربي منذ مطلع 2011 في دعم مبيعات أودي في الإمارات أكبر أسواق الشركة في المنطقة مع استفادة الامارات من وضعها كملاذ آمن، حيث جذبت شركات ومغتربين.
وقال هيل: "تنمو دبي بسرعة كبيرة لذا سيتيح ذلك لنا مزيداً من الفرص للبيع. يعيش في دبي حالياً كثير من الأثرياء".
وشكلت الإمارات 41 في المئة من إجمالي مبيعات أودي في المنطقة في 2012 حيث بلغت المبيعات هناك 3819 سيارة بزيادة نسبتها 21.7 في المئة. وجاءت السعودية في المرتبة الثانية بزيادة نسبتها 26 في المئة.
وكانت فورد موتور الأمريكية التي تهيمن على 7.5 في المئة من سوق الشرق الأوسط قد أعلنت أمس تحقيق مبيعات قياسية في المنطقة تجاوزت 75 ألف سيارة من العلامتين التجاريتين فورد ولينكولن في 2012 بزيادة بلغت 10 في المئة. وقفزت مبيعاتها 55 في المئة في الإمارات في حين استقرت في السعودية ولبنان.
إلا أنها ما زالت متخلفة بكثير عن تويوتا موتور اليابانية التي تسيطر على نصيب الأسد من السوق وسجلت نمواً 30 في المئة في المبيعات إلى 650 ألف وحدة في 2012.