شهدت نهاية العام 2024 سلسة من حوادث الطيران الكبيرة والصغيرة التي أدت إلى مقتل مئات الأشخاص وإصابة أشخاص آخرين، ففي حادث هبوط فاشل لطائرة صغيرة في مطار شتوتجارت جنوب غرب ألمانيا، أُصيب شخصان بجروح، وهما الطيار وأحد الركاب. وتم تعليق حركة الطيران في المطار لمدة حوالي ساعة ونصف الساعة، وفقًا لما ذكرته الشرطة. وأضافت أن فرقا من خدمة الإطفاء وخدمة الإنقاذ والشرطة شاركت في عملية طوارئ واسعة النطاق. وأفاد المطار بأن الحادث وقع للطائرة وسط ضباب كثيف. وقالت الشرطة إن الطيار البالغ من العمر 77 عامًا حاول الهبوط بالطائرة ذات المحرك الواحد في ظروف جوية سيئة ظهر الأحد الماضي، وتابعت الشرطة أنه أثناء المحاولة، اخترقت الطائرة سور المدرج الشرقي وتوقفت بعد بضعة أمتار، وأوضحت الشرطة أن الطيار أصيب بجروح طفيفة، بينما أصيب الراكب البالغ من العمر 70 عامًا بجروح خطيرة. وأعلن المطار أنه تم تعليق العمليات الجوية بين الساعة الخامسة والسادسة والنصف مساءً تقريبًا، وأن الحادث أدى إلى تأخيرات في رحلات الإقلاع والهبوط، وتحويل مسار عدة رحلات جوية. وذكرت الشرطة أن خدمة إطفاء المطار شاركت ب 11 مركبة و23 عنصرًا، بينما شاركت خدمة الإنقاذ ب 7 مركبات و15 عنصرًا، وأضافت أن مركز شرطة المطار باشر التحقيق في موقع الحادث، وأنه تم استدعاء خبراء من الهيئة الفيدرالية للتحقيق في حوادث الطيران. كما توفي أحد أفراد طاقم الضيافة الجوي في المستشفى بعد أسبوع من الهبوط الاضطراري لطائرة تابعة للخطوط الجوية السويسرية (سويس) في مدينة جراتس جنوبيالنمسا بسبب انتشار دخان في المقصورة، وفق ما أعلنته الشركة يوم الاثنين الماضي. وقال الرئيس التنفيذي لشركة "سويس"، ينس فيلينجر: "نشعر جميعا بصدمة عميقة بسبب وفاة زميلنا العزيز. تعاطفنا مع عائلة الشاب، حيث لا يمكن تصور حجم ألمها". كانت الطائرة من طراز إيرباص "إيه 220 – 300" متجهة من بوخارست إلى زيورخ في 23 ديسمبر . ووفقا لشركة الطيران، التي تعد فرعا سويسريا لشركة لوفتهانزا الألمانية، فقد حدثت مشكلات في المحرك، وانتشر الدخان في المقصورة وداخل قمرة القيادة، مما أجبر الطائرة على الهبوط في جراتس. واضطر الركاب وأفراد الطاقم إلى إخلاء الطائرة عبر الزلاقات الطارئة بعد الهبوط السلس على المدرج. وأُغلق مطار جراتس لعدة ساعات. ونُقل 12 راكبا من أصل 74 راكبا واثنان من أفراد الطاقم إلى المستشفى، وتماثل الجميع للشفاء وخرجوا، باستثناء الموظف الذي توفي لاحقا وكان يتلقى العلاج في وحدة العناية المركزة. وأكد متحدث باسم شركة "سويس" لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) يوم الاثنين أن التحقيقات جارية لتحديد السبب الدقيق للحادث. في الإمارات أعلنت السلطات الإماراتية عن تحطم طائرة خفيفة ووفاة قائدها ومرافقه. وقالت هيئة الطيران المدني بالإمارات إن الطائرة تتبع نادي الجزيرة للرياضات الجوية، وسقطت في مياه البحر قبالة سواحل إمارة رأس الخيمة، في حادث أسفر عن وفاة قائدها ومرافقه. وذكرت الهيئة، في بيان اليوم الأحد، أن قطاع تحقيقات الحوادث الجوية بالهيئة تلقى بلاغا بشأن الحادث، مشيرة إلى أن فرق العمل والجهات المختصة تواصل التحقيق لتحديد أسباب وقوعه. استهداف روسي قال رئيس أذربيجان الهام علييف الأحد إن طائرة الركاب التي سقطت الأسبوع الماضي مما أودى بحياة 38 شخصا، تضررت بسبب تعرضها للاستهداف من الأرض في روسيا مضيفا أن البعض في موسكو كذب بشأن سبب الكارثة. واعتذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السبت الماضي لعلييف عن "الحادث المأساوي" الذي وقع يوم الأربعاء في المجال الجوي الروسي بعد تفعيل الدفاعات الجوية للتصدي لهجوم أوكراني بطائرات مسيرة. ولم يذكر الكرملين في بيان أن روسيا أسقطت الطائرة وأشار فقط إلى فتح تحقيق جنائي. وقال علييف للتلفزيون الرسمي الأحد "أُسقطت طائرتنا عن طريق الخطأ"، مضيفا أن الطائرة تعرضت لنوع من التشويش الإلكتروني ثم لإطلاق نار في أثناء اقترابها من مدينة جروزني جنوبروسيا. وكرمت السلطات في أذربيجان قائدي الطائرة، اللذين لقيا حتفهما في الحادث، بسبب عملية الهبوط التي أنقذت حياة 29 شخصا. وأضاف علييف "للأسف، في الأيام الثلاثة الأولى سمعنا فقط بيانات غير منطقية من روسيا"، مشيرا لتصريحات أرجعت الحادث إلى سرب طيور أو انفجار نوع من أسطوانات الغاز. وأردف علييف الذي تربطه علاقات وثيقة مع روسيا وتلقى تعليمه في إحدى أفضل جامعات موسكو قائلا "شهدنا محاولات واضحة للتغطية على الأمر". وطالب علييف روسيا بالاعتراف بأنها أسقطت الطائرة وبمعاقبة المسؤولين عن الحادث. وقال الكرملين إن بوتين وعلييف أجريا مكالمة هاتفية أخرى الأحد دون ذكر تفاصيل، لكنه ذكر السبت أن خبراء مدنيين وعسكريين يخضعون للاستجواب بشأن ما حدث. وأكد رئيس لجنة التحقيق الروسية ألكسندر باستريكين في اتصال هاتفي مع المدعي العام في أذربيجان أن موسكو كلفت أكفأ خبرائها بمباشرة التحقيق، مشيرا إلى أن العمل جار حاليا على تحديد سبب الحادث وملابساته. وقال الكرملين إن طائرة الرحلة جيه2-8243 سقطت الأربعاء قرب مدينة أكتاو في قازاخستان بعد انحرافها عن مسارها من جنوبروسيا حيث كانت طائرات مسيرة أوكرانية تهاجم مدنا عدة. ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن وزارة النقل في قازاخستان قولها إن السلطات سترسل الصندوقين الأسودين للرحلة إلى البرازيل المصنعة لطائرة الركاب (إمبراير). وقالت الوزارة إن مركزا معنيا بالتحقيق في حوادث الطيران والوقاية منها سيفحص الصندوقين. والاعتذار النادر للغاية الذي أعلنه بوتين السبت هو أوضح تحرك روسي لقبول بعض اللوم على الكارثة. وقالت أربعة مصادر مطلعة على النتائج الأولية لتحقيق أذربيجان في الكارثة لرويترز يوم الخميس إن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت الطائرة عن طريق الخطأ. جنازات أقامت أذربيجان مراسم تأبين الأحد تكريما لأفراد طاقم الطائرة وركابها الذين لقوا حتفهم. وحضر علييف وزوجته مهريبان تكريما أقامته السلطات في وسط العاصمة باكو لقائد الطائرة ومساعده وإحدى المضيفات. وقال علييف "تمتع الطياران بالخبرة وكانا يعلمان أنهما لن ينجوا من هذا الهبوط الاضطراري"، وأشاد بهما للتضحية بنفسيهما من خلال إنزال مقدمة الطائرة أولا في محاولة لإنقاذ بعض الركاب. وأضاف "من أجل إنقاذ الركاب، أظهرا بسالة هائلة ونتيجة لذلك كان هناك ناجون". وأشاد علييف بأفراد طاقم الطائرة الذين فقدوا أرواحهم في الكارثة ومنحهم لقب "البطل الوطني لأذربيجان". كما كرم رئيس قازاخستان قاسم جومارت توكاييف المواطنين الذين ساعدوا في إنقاذ الناجين، ومنهم عمال طوارئ ومسعفون وأفراد من الشرطة وموظفون في المطار وشركة كهرباء محلية. وأقلعت طائرة الركاب من باكو عاصمة أذربيجان متجهة إلى جروزني جنوبروسيا لكنها انحرفت عن مسارها لمئات الأميال عبر بحر قزوين. وذكر المكتب الرئاسي في أذربيجان أن الطيارين واجها صعوبة في السيطرة على الطائرة وحاولا العثور على مكان للهبوط. طائرة كورية تعتزم كوريا الجنوبية إجراء "فحص شامل" لكامل أسطولها من طائرات بوينغ 737-800، بحسب ما أفاد مسؤولون الإثنين، غداة تحطم إحداها أثناء الهبوط في مطار موان الدولي بجنوب غرب البلاد، في حادث أودى بحياة 179 شخصا. وغداة كارثة جوية هي الأسوأ تشهدها على أراضيها، تستعد كوريا الجنوبية لاستضافة مسؤولين أميركيين في مجال سلامة الطيران وخبراء من شركة بوينغ للمشاركة في التحقيق بتحطم الطائرة الذي عزاه مسؤولون محليون في تصريحات أولية الأحد الى اصطدام بالطيور. وكانت طائرة بوينغ 737-800 تابعة لشركة "جيجو" للنقل الجوي المنخفض الكلفة، تنقل على متنها 181 شخصا في رحلة من تايلاند، هم 175 راكبا وستة من أفراد الطاقم. وأطلقت نداء تحذيريا قبل أن تحط من دون عجلات الهبوط على مدرج المطار، وانزلقت إلى أن اصطدمت بحاجز وتحولت كرة لهب. وأسفر الحادث عن مقتل كل من كانوا على متن الرحلة 2216 باستثناء اثنين من أفراد الطاقم تمّ انقاذهما. وأعلنت السلطات الحداد سبعة أيام، ووصل الرئيس الكوري الجنوبي بالوكالة تشوي سانغ-موك الى موان لتفقد موقع التحطم وحضور مراسم تأبين للضحايا. وأكد تشوي الذي تولى مهماته الجمعة في ظل أزمة سياسية حادة تشهدها سيول تخللها عزل البرلمان الرئيس الأصيل وخلفه بالوكالة عقب محاولة فرض الأحكام العرفية، أن السلطات تبذل "كل الجهود" لمساعدة أسر ضحايا الطائرة. وشدد على أن السلطات ستفتح "تحقيقا شاملا في أسباب الحادث"، وأن كوريا الجنوبية ستجري "فحصا عاجلا لسلامة نظام تشغيل الطائرات بشكل عام" لتجنب كوارث مستقبلية في مجال الطيران. وقال جو جونغ-وان، رئيس مكتب سياسة الطيران في وزارة النقل للصحافيين إنّ "101 طائرة من طراز B737-800 تعمل حاليا في كوريا الجنوبية. لذلك، فإنّنا ندرس الخيارات" لإجراء عمليات فحص خاصة لهذا الأسطول من الطائرات. ولكوريا الجنوبية سجل قوي في سلامة الطيران ونادرا ما تشهد حوادث مميتة. وكان من أبرز الحوادث تحطم طائرة بوينغ 767 للخطوط الجوية الصينية قرب مطار بوسان في 15 أبريل 2022، ما أدى الى مقتل 129 شخصا. وأكد المسؤولون الأحد أنهم عثروا على الصندوقين الأسودين لطائرة الرحلة 2216. ويخصص أحدهما لتسجيل كل بيانات الرحلة، بينما يَحفظ الآخر التسجيلات الصوتية لقمرة القيادة. وأكد المسؤولون أنهم حددوا الى الآن هويات 146 من الضحايا باستخدام فحوص الحمض النووي أو بصمات الأصابع. وأمضى كثيرون من أقارب القتلى الليل في المطار في خيم أقيمت خصيصا لهذه الغاية، بعد يوم طويل طغى عليه مزيج من الترقب والحزن والأسى. وقال مسنّ في صالة المطار طالبا عدم ذكر اسمه "كان ابني على متن الطائرة" ولم يتمّ التعرف الى جثته بعد. تأبين وتجمع عدد من الأشخاص في وقت مبكر الاثنين قرب المطار، بينهم رجل وامرأة كانا يحدقان عبر السياج ببقايا الطائرة من أبواب ومقاعد وقطع معدنية ملتوية، إضافة الى ذيل الطائرة الذي بقي جزء كبير منه سليما لكن غطاه السواد جراء الحريق الذي اندلع عند تحطمها الأحد. وقام عدد من الجنود بالتفتيش بعناية في حقل من القصب مجاور للمدرج، في ما بدا بحثا عن أي بقايا بشرية محتملة. وأكدت السلطات أن كل ركاب الطائرة كانوا كوريين جنوبيين باستثناء اثنين من التايلنديين. وراوحت أعمارهم بين ثلاثة أعوام و78 عاما. وهذا أول حادث مميت في تاريخ شركة طيران "جيجو" التي تأسست في 2005 وتعتبر من بين أكبر شركات الطيران المنخفض التكلفة في كوريا الجنوبية. وتقدمت الشركة ب"اعتذار صادق" لعائلات الضحايا. وقام عدد من كبار مسؤوليها بالانحناء احتراما لذكراهم خلال مؤتمر صحافي في سيول. وقالت الشركة إن طائرة أخرى عائدة لها، أيضا من طراز بوينغ 737-800، عانت مشكلات مرتبطة بمعدات الهبوط، واضطرت للعودة الى مطار غيمبو الدولي في سيول بعيد إقلاعها منه الاثنين. وأوضح أحد مسؤولي الشركة خلال مؤتمر صحافي "بعيد الإقلاع، صدرت إشارة عبر أجهزة مراقبة الطائرة بشأن رصد مشكلة في معدات الهبوط". وأكد أن الربان "تواصل مع المراقبين الأرضيين، وبعد اتخاذ إجراءات إضافية، عادت معدات الهبوط لوضعها الطبيعي. لكن اتخذ القرار بالعودة الى المطار لإجراء فحص شامل للطائرة". وكانت الطائرة تقوم برحلة صباحية بين مطار غيمبو وجزيرة جيجو الكورية الجنوبية. وأفادت وسائل إعلام محلية بأن 21 راكبا آثروا عدم ركوب الطائرة البديلة التي وفّرتها الشركة، معللين ذلك بمخاوف بشأن السلامة وغيرها. ولشركة جيجو أسطول من 41 طائرة، 39 بينها من طراز بوينغ 737-800. "مخالفة لمعايير السلامة" وأظهر فيديو انتشر الأحد طائرة شركة "جيجو" وهي تنزلق على مدرج المطار قبل أن تصطدم بجدار وتنفجر. وأثار الشريط تساؤلات من خبراء عما اذا كانت هندسة المطار أدت دورا في الحادث. وقال كيم كوانغ-إيل، وهو طيار سابق وأستاذ علوم الطيران في جامعة سيلا، إنه شعر "بغضب بالغ" لرؤيته الطائرة تقوم بهبوط اضطراري ماهر، لتصطدم بجدار في نهاية المطاف. وأوضح لوكالة فرانس برس "ما كان ينبغي أن يقام هيكل صلب في تلك الناحية على الإطلاق"، مضيفا "عادة، لا يقام عائق صلب في نهاية المدرج". وشدد على أن هذا الأمر "مخالف لمعايير سلامة الملاحة الجوية الدولية"، مشيرا الى أن "الهيكل المعني سبّب تحطم الطائرة واشتعالها". وتابع "خارج المطار، لا تقام في العادة سوى أسوار تكون ليّنة ولا تسبب ضررا كبيرا. كان يمكن للطائرة أن تنزلق بشكل إضافي وتتوقف من تلقاء ذاتها. هذا الهيكل (الذي اصطدمت به) غير الضروري هو أمر مؤسف للغاية". طائرة أخرى ذكرت وكالة يونهاب للأنباء نقلا عن مصدر لم تسمه أن طائرة ركاب تابعة لشركة الطيران جيجو إير الكورية الجنوبية تعرضت لمشكلة في عجلات الهبوط بعد إقلاعها من مطار جيمبو في سول في طريقها إلى مدينة جيجو. وقالت الوكالة إن الطائرة اضطرت للعودة إلى المطار وهبطت بسلام. جسر في المدرج أثار خبراء في سلامة الطيران الثلاثاء تساؤلات عن موقع جسر في مطار في كوريا الجنوبية اصطدمت به طائرة ركاب بعد انحرافها عن المدرج مما أدى إلى وقوع أخطر كارثة جوية تشهدها الدولة الآسيوية. ولقي كل ركاب الطائرة، وعددهم 175 راكبا بالإضافة إلى أربعة من أفراد الطاقم الستة، حتفهم يوم الأحد عندما هبطت طائرة تابعة لشركة جيجو إير الكورية الجنوبية في مطار موان الدولي واصطدمت بجسر قبل أن تنفجر وتتحول إلى كرة من اللهب. ولا يزال التحقيق جاريا لمعرفة السبب الذي دفع الطيار إلى محاولة الهبوط اضطراريا. لكن وردت ملاحظات في دليل تشغيل المطار، الذي أعدته شركة مطارات محلية ورفعته على موقعها الإلكتروني في بداية 2024، بأن الجسر قريب جدا من نهاية المدرج وأوصت بمراجعة مكانه خلال توسعة مقررة للمطار. وقال مسؤول بوزارة النقل الثلاثاء إن السلطات بحاجة إلى التحقق من الدليل قبل الرد على الأسئلة. وانتقد الخبراء موقع الجسر الذي توجد عليه معدات للملاحة الجوية. وقال الكابتن روس أيمر الرئيس التنفيذي لشركة إيرو كونسالتينج إكسبرتس لرويترز "للأسف، كان هذا الشيء سبب مقتل الجميع لأنها (الطائرة) اصطدمت حرفيا بهيكل خرساني... ما كان ينبغي أن يكون هناك". وذكرت وزارة النقل أنه تسنى انتشال مسجل بيانات الرحلة "الصندوق الأسود" للطائرة، وهي من طراز بوينج 737-800، لكنه كان بدون موصل رئيس وتدرس السلطات كيفية استخراج البيانات منه، غير أن عملية استرجاع البيانات من مسجل الصوت في قمرة القيادة بدأت. وأضافت الوزارة في بيان أن من المقرر انتهاء عمليات فحص كل الطائرات من ذلك الطراز، وعددها 101 تديرها شركات طيران كورية جنوبية، بحلول الثالث من يناير لكن المطار سيظل مغلقا حتى السابع من الشهر نفسه. وجاء في دليل تشغيل المطار أن معدات الملاحة، أو أجهزة تحديد المواقع، تم تركيبها بالقرب من نهاية المدرج أو على بعد 199 مترا فقط من موقع السقوط.وأوصت الشركة التي أعدت الدليل بضرورة بحث سلطات المطار توفير "مسافة إضافية خلال المرحلة الثانية من توسعة مطار موان الدولي". خروق على هيكل الطائرة الأذربيجانية قبل سقوطها الطائرة الكورية اصطدمت بجسر في نهاية المدرج (رويترز)