واصلت منتجات فورد أداءها القوي خلال الربع الأول من عام 2012، مسجلة نمواً بنسبة 37 بالمئة في مبيعات التجزئة بمنطقة الخليج، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. ويؤكد هذا النمو الملفت في حجم المبيعات استمرار الإقبال المتزايد التي تحظى به أحدث الطرازات التي أطلقتها العلامتان التجاريتان الرائدتان. وقد شملت هذه الزيادة في حجم مبيعات التجزئة كافة طرازات سيارات الصالون، حيث بلغت نسبة نموها 25 في المئة، فيما حققت السيارات متعددة الاستخدامات والشاحنات نمواً بنسبة 50 بالمئة. وكانت سيارات فيوجن وتوروس وإدج وإسكيب وإكسبلورر وشاحنات F-Seriesالأفضل أداءً من حيث المبيعات. ويأتي هذا النمو الاستثنائي على إثر أفضل سنة بالنسبة لفورد على المستوى الإقليمي، أي العام 2011، حيث حققت الشركة نمواً في مبيعاتها بنسبة تجاوزت 50 بالمئة مقارنة بالعام 2010. وبهذه المناسبة قال حسين مراد، المدير العام التنفيذي للمبيعات في فورد الشرق الأوسط: "تشكل هذه النتائج الاستثنائية التي حققناها خلال الربع الأول انطلاقة متميزة للعام الحالي، حيث نشهد تزايداً مستمراً في عدد العملاء الراغبين بالحصول على منتجات فورد ولينكولن التي تعني بالنسبة لهم الحصول على أعلى قيمة وأفضل سيارة لقاء المال. وتعكس أرقام المبيعات التي سجلتها الشركة مدى نمو الطلب على سياراتنا، فهي تجمع بين التصميم الرائع والقدرة الفائقة على الاقتصاد في استهلاك الوقود مع التقنيات الحديثة ومستويات السلامة الرائدة على مستوى القطاع، والتي يحصل عملاؤنا عليها بأسعار مناسبة وجودة لا تضاهى". ويذكر أنه سجّلت مبيعات التجزئة لماركتي فورد ولينكولن في المملكة نمواً بنسبة 50 بالمئة، في حين حافظت المبيعات في الكويت على حيويتها، بفضل سيارات إكسبيدشن وإكسبلورر. أما الحجم الإجمالي لمبيعات الشركة خلال الربع الأول من العام 2012 في الإمارات العربية المتحدة فقد شهد ارتفاعاً بنسبة 60 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الفائت. وبلغ حجم النمو في مبيعات فورد في مملكة البحرين 55 بالمئة، فيما سجلت الشركة في دولة قطر وسلطنة عمان نمواً في مبيعاتها بما يقارب 40 بالمئة. وأضاف مراد: "تواصل طرازاتنا الجديدة تحقيق النتائج الباهرة، وذلك نظراً لكونها تضمن لعملائنا في دول مجلس التعاون الخليجي الحصول على ما يرغبون به في المقام الأول؛ ألا وهو الجودة والمظهر الرائع والمساحة الداخلية الفسيحة والراحة والتقنية الحديثة ضمن منتج سعره معقول. وتأتي هذه النتائج أيضاً لتعكس عمق التزامنا وحجم الجهود التي نبذلها في تلبية هذه المتطلبات التي تقدرها عالياً قاعدة عملائنا المتنامية في المنطقة". وعلى المستوى العالمي، شهدت فورد موتور كومباني خلال شهر مارس أفضل نتيجة حققتها مبيعاتها في الولاياتالمتحدةالأمريكية منذ العام 2007، حيث سجلت سيارات فيوجن وفوكس وإدج أفضل حجم مبيعات شهرية لها على الإطلاق، في حين حققت شاحنات F-Series أعلى حجم لمبيعاتها منذ خمسة أعوام. وقد بلغ حجم مبيعات الشركة في الولاياتالمتحدة 223.418 سيارة خلال شهر مارس 2012، أي أنها سجلت نمواً بنسبة 5 بالمئة مقارنة بالفترة عينها من العام الفائت. وارتفع حجم مبيعات فورد موتور كومباني خلال الربع الأول من العام 2012 بنسبة 9 بالمئة قياساً على نتائج العام 2011، إذ بلغ عدد السيارات التي تم بيعها 539.247 سيارة. وقد أتى هذا الارتفاع بشكل رئيسي من طرازات فورد التي تضمن أعلى مستوى للاقتصاد في استهلاك الوقود والتي حققت أرقاماً قياسية في مبيعاتها خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام.