أعلنت أودي أنها بصدد تحقيق مبيعات قياسية جديدة في سوق الشرق الأوسط مع اقتراب عام 2012 من نهايته، حيث نجحت الشركة في تسجيل أرقام مبيعات قياسية لكل من شهر سبتمبر والربع الثالث من 2012 وللمبيعات الإجمالية للعام حتى الآن. فقد حققت مبيعات الأشهر التسعة الأولى من 2012 ارتفاعاً نسبته 18.3% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، ليصل إجمالي الوحدات المَبيعة إلى 6629 (5602 في 2011). بينما نجحت الشركة في تسليم 2355 سيارة للعملاء خلال الربع الثالث من العام، بزيادة قدرها 12.5% عن نفس الفترة من العام السابق (1877 سيارة). وحقق شهر سبتمبر أيضاً رقماً قياسياً لكونه أفضل شهور المبيعات على الإطلاق مع 902 وحدة مَبيعة، كاسراً حاجز ال900 وحدة للمرة الأولى. ولاتزال الإمارات العربية المتحدة أكبر سوق لأودي في المنطقة مع بيع 2747 وحدة فيها منذ بداية العام إلى الآن، وهو ما يمثل زيادة قدرها 12.2% عن نفس الفترة من العام الماضي (2245 في 2011). وبشكل يرمز إلى الإمكانات الكبيرة للسوق، ستقوم شركة النابودة للسيارات، الوكيل الرسمي لأودي في دبيوالإمارات الشمالية، بافتتاح أكبر صالة عرض لأودي في العالم في شهر نوفمبر المقبل في دبي. ووصلت نسبة نمو المبيعات في الأسواق الخليجية إلى 26.5% مع 6629 وحدة مَبيعة منذ بداية العام حتى الآن، (5602 في نفس الفترة من 2011)، وبذلك بلغت نسب نمو المبيعات في جميع الأسواق الخليجية أرقاماً مزدوجة، مع بقاء المملكة العربية السعودية والكويت أهم سوقين لأودي في الخليج بعد دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث بلغت المبيعات في كل منهما 1420 و948 وحدة شكلت نسب نمو 36.1 و29.7% على التوالي. كما ظلت أسواق الشرق الأدنى مستقرة إلى حد كبير، إذا ما صرفنا النظر عن سوريا التي توقفت فيها أعمال المبيعات. وقد قادت الطرازات الصغيرة والمتوسطة مبيعات الشركة إضافة إلى سياراتها الرياضية المتعددة الاستخدامات (SUV). واستفاد زخم مبيعات أودي من الطلب القوي على طراز أودي A6 المتقدمة من الناحية التكنولوجية، محققة زيادة في مبيعاتها وصلت نسبتها إلى 70.3% منذ بداية العام (2012: 1306، 2011: 767). أما مبيعات سيارة أودي A8 L سيدان، فقد ارتفعت بنسبة تصل إلى 32.3٪ (2012: 1261؛ 2011: 953). ولكن من جهة أخرى، تباطأت مبيعات أودي Q7 SUV النخبوية بصورة هامشية لتصل إلى 1137 وحدة بيعت منذ بداية العام (2011: 1237).