كرم الشيخ سعد بن محمد آل فريان رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم الطالبين بلال المصمودي من تونس, وحسن تمياس من المغرب وهما أول طالبين يحفظان القرآن عبر غرف البالتوك، منتسبين لأكاديمية تاج التابعة لجمعية تحفيظ القرآن بالرياض.
وصرح الشيخ صالح الرشيد المشرف على الأكاديمية, هناك 600 طالب من ثلاثين دولة و11 ألفاً على الاحتياط يدرسون بالأكاديمية ويلتحقون ب 45 حلقة, ويدرس لهم ستة معلمين وثماني معلمات.
وطالب الرشيد بتوفير الدعم الكامل للأكاديمية وتوفير مقر دائم لها حيث إن التعليم عن بعد عبر الإنترنت هو المستقبل الواعد لتعليم كتاب الله.
وأشاد الرشيد بالمنتسبين إلى الأكاديمية، حيث إن معظمهم من ذوي التأثير والمكانة في مجتمعاتهم، فمنهم الأطباء والمهندسين والأكاديميين مبيناً أنه رغم انشغالهم تجدهم حريصين على الانتظام وعدم الغياب فبعضهم في 3 سنوات لم يغب غير 4 لقاءات, موضحاً أن ذلك يدل على حرصهم واهتمامهم بكتاب الله وتعلمه, ونحن بدورنا يجب أن نوصل هذه الرسالة إليهم.
وأضاف: إننا نسعى في هذه الأكاديمية أن تكون للجادين فقط لكي نُخرّج من خلالها من يحفظون كتاب الله حروفاً وحدوداً فتكون سبباً لسعادتهم في الدارين.
من جانبه أكد الشيخ عبدالرحمن الهذلول نائب رئيس الجمعية توسع الجمعية في التعليم الإلكتروني وأن "تاج" هي بداية لأكاديمية شاملة لتعليم القرآن الكريم وعلومه.
وذكر أن أحد رجال الأعمال عرض عليه فكرة إنشاء أكاديمية خاصة بالنساء وأنه جار دراسة الموضوع للبدء في إنشائها.
يذكر أن أكاديمية تاج العالمية لتعليم القرآن الكريم منشأة تعليمية عالمية تابعة لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بالرياض تعمل من خلال الإنترنت, وتعنى بتعليم القرآن وتحفيظه للجنسين بحلقات منفصلة، وذلك من خلال مجموعة من القراء والمتخصصين.
وجاءت فكرتها من منطلق حاجة الأمة الكبيرة للرجوع إلى كتاب ربها، وأن من أعظم الوسائل التي منّ الله بها علينا في هذا العصر تقنية الإنترنت، التي نسأل الله أن يجعلها باباً من أبواب الخير والتمكين للأمة.
وتعتبر أكاديمية تاج فتحاً عظيماً لكل راغب في حفظ كتاب الله، والعيش معه، والتربي على آياته فليس للإنسان عذر بعد اليوم بعدم قدرته للوصول إلى مشاهير القراء والدراسة على أيديهم , حيث تم إيصال صوتهم داخل بيوتنا، كما ليس للإنسان عذر بعدم مناسبة الوقت، فقد تم توزيع الدراسة في أوقات مختلفة لتلبي كافة الرغبات والظروف.