احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة "131" عالمياً، وذلك في التقرير العالمي للفجوة بين الجنسين لعام 2012 بالمنتدى الاقتصادي العالمي السنوي السابع, وتم نشره أمس. وأكد التقرير أنه لا تزال بعض الدول بحاجة إلى سد الفجوة بين الجنسين التي تصل إلى 50 % تقريباً في حين أن أكثر من نصف هذه الدول التي شملها الاستطلاع فشلت في سد الفجوة بين الجنسين في المجال الاقتصادي بأكثر من 5 % في السنوات السبع الماضية. ويصنف التقرير العالمي للفجوة بين الجنسين الدول حسب قدرتها على سد الفجوة بين الجنسين في أربعة مجالات "الحصول على الرعاية الصحية والحصول على التعليم والمشاركة السياسية والمساواة الاقتصادية". وشمل الاستطلاع 135 دولة واحتلت السعودية المركز 131، حيث حققت بعض التحسن بنسبة 10 % مقارنة بالنسبة في عام 2006, فيما جاءت الإمارات في المركز "107" إلا أنها حافظت على الصدارة بنسبة تزيد على المتوسط للمشاركة الاقتصادية للنساء وتحقيق المساواة في التعليم. وتراجعت سوريا وفقاً للبيانات التي تم جمعها قبل اندلاع الحرب الأهلية ثلاثة مراكز لتصل إلى المركز "132" فيما لا تزال اليمن تقبع في التصنيف الأقل "135" لدول العالم العربي على الرغم من التقدم الذي أحرزته منذ عام 2006- وفقاً للتقرير- . واحتلت الكويت المركز "109" والبحرين "111" وقطر"115" والجزائر "120" والأردن "121" ولبنان "122" وعمان" 125" ومصر "126" والمغرب "129". يُذكر أن مؤشر التقرير العالمي للفجوة بين الجنسين يقيّم 135 دولة, تمثل أكثر من 93 % من إجمالي سكان العالم من حيث كيفية تقسيم الموارد والفرص بين السكان الذكور والإناث على نحو متوازن, ويقيس التقرير حجم فجوة عدم المساواة بين الجنسين في المجالات الأربعة.