أوضح الدكتور عوض القرني المشرف على المركز الإعلامي بجامعة الملك خالد أن عميدة كلية العلوم والآداب في محافظة محايل عسير موجودة في كليتها منذ أول يوم في العام الجامعي، كما أن أبواب الكلية مفتوحة، وتؤدي دورها ورسالتها بصفة مستمرة, مشيرة إلى أن الصور الملتقطة هي لأعمال صيانة في الصيف، بينما تؤكد مصادر "سبق" أنها تكشف وضع استمر حتى الساعة الثانية من ظهيرة يوم الاثنين الماضي. جاء ذلك في تصريح صدر عن المركز الإعلامي بالجامعة حول ما تضمنته شكوى نشرتها صحيفة "سبق" لبعض المعيدات بالكلية. ونقل القرني تصريحاً على لسان الدكتور علي ناصر شتوي السلاطين، وكيل الجامعة لكليات البنات قال فيه: "بخصوص المقر الحالي بقسميه (الأدبي والعلمي) لكلية العلوم والآداب بمحايل عسير، فإن الجامعة حالياً على وشك الانتهاء من المجمع الخاص بهذه الكلية في أرض الجامعة المخصصة، ويؤمل في القريب العاجل إن شاء الله الانتقال لذلك المقر". وأوضح أن مدير الجامعة وجه إثر زيارته لجميع كليات المحافظة باستكمال أعمال الخدمات والمعامل على وجه السرعة، ومنها: تجديد المقر الأدبي بكلية العلوم والآداب، وصيانة مبانيه وتغيير مكيفاته، وإنشاء أربعة معامل خاصة بقسم الاقتصاد وتجهيزها كاملة، مضيفاً أن الجامعة أنشأت في المقر العلمي استراحة بطول ساحة الكلية لحماية الطالبات وراحتهن. وأضاف الدكتور شتوي: "فيما يتعلق بالمعيدات فإن الجامعة أولت هذا الجانب اهتماماً كبيراً؛ وذلك لما له من أهمية في بناء إستراتيجية مستقبلية تقوم على الكوادر المؤهلة، وبناء عليه، فقد تم تعيين أكثر من 250 معيدة سعودية في العام المنصرم في جميع كليات البنات". وفي رد له على ما أثير حول ابتعاث المعيدات قال الدكتور أحمد طاهر، وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي: "نالت كلية العلوم والآداب في محايل عسير نسبة كبيرة من المعيدات المعينات، كما بلغ عدد المعيدات المبتعثات في الثلاث السنوات الأخيرة من هذه الكلية أكثر من 30 مبتعثة في تخصصات مختلفة إلى جامعات داخلية وخارجية". وأضاف أنه في هذا العام بالتحديد (1433ه) تم ابتعاث سبع معيدات من الكلية إلى جهات مختلفة وتخصصات متعددة، وذلك ممن استوفين كامل شروط الابتعاث، وبادرن في تقديمها إلى المجالس واللجان المختصة. وأما بالنسبة للمعيدات اللاتي تأخرن في تقديم الأوراق المطلوبة للابتعاث حتى بداية العام الجامعي، أوضح أنه يلزمهن استيفاء الشروط كاملة ومنها: التقدم بها إلى المجالس المختصة بداية بمجلس القسم. وقال إن الجامعة أتاحت لهن "فرصة استكمال دراساتهن العليا داخلياً أو خارجياً، وفي أي وقت تحضر المعيدة قبولاً من جامعة موصى بها، فإنه يتم تسهيل إجراءات ابتعاثهن وتفريغهن للدراسة من أجل ترقية قدراتهن العلمية والأكاديمية، ومن ثم الاستفادة من تحصيلهن في الرقي بجامعتهن وبلادهن، وذلك وفق اللوائح والأنظمة". وأضاف أن الجامعة حالياً تعكف على إيجاد برامج ودورات مساندة لمن لم يحالفهن الحظ في الحصول على قبول، من أجل دعمهن في الحصول على القبول، وإتمام الشروط المطلوبة للقبول في الجامعات الموصى بها داخلياً وخارجياً. وأكد: "إننا في وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، وبتوجيهات من مدير الجامعة، نحث جميع أبنائنا وبناتنا المعيدين والمعيدات على سرعة البحث عن جامعات رائدة موصىً بها، والتقدم بكامل الأوراق لاستكمال إجراءات الابتعاث، ومن ثم العودة بما ينفع الوطن المعطاء من العلوم والمعارف". وفي السياق ذاته، وحول ما نشر من الصور التي يظهر فيها آثار للبناء والترميم، قال المهندس فؤاد محمد فؤاد مدير إدارة التشغيل والصيانة: "إن الصور التي ظهرت تم التقاطها أثناء الإجازة الماضية، في الوقت الذي كانت إدارة التشغيل والصيانة تقوم بأعمال ترميمات وصيانة للكلية". وأضاف "تم الانتهاء تماماً من جميع هذه الأعمال قبل بداية الدوام الرسمي، ولم يتبقَ سوى تركيب المكيفات، وهذه الصور كانت لصالة مغلقة تم استحداثها، وهي مكيفة تمكن الطالبات من قضاء أوقات الفراغ بين المحاضرات بعيداً عن الشمس والأجواء الحارة". رد المحرر: أولاً تقدر صحيفة "سبق" تجاوب جامعة الملك خالد إزاء ما يحدث في كلياتها, وتؤكد في الوقت نفسه التزامها بالمصداقية وتحريها للدقة وتعاملها مع المصادر الموثوقة بمهنية, فعميدة الكلية لم تباشر أعمالها إلا يوم الثلاثاء. وتؤكد المصادر من داخل الكلية من معيدات وطالبات أن الصور التي أوردت مع الخبر التقطت من الكلية لوضع استمر حتى الساعة الثانية من ظهيرة يوم الاثنين, وكثفت الأعمال مساء الثلاثاء الماضي عقب نشر "سبق" لشكوى المعيدات وعقب الاتصالات المتتالية من الجامعة تم الانتهاء مما يقارب 50% من أعمال الصيانة والترميم.