أمنت إدارة جامعة الملك خالد 4840 كرسيا جديدا و1113 جهاز حاسب آلي لطلاب الجامعة، ويجري حاليا تنفيذ العديد من المشاريع المعتمدة من ترميم، توسعة، تأمين مكاتب وطابعات حديثة وغير ذلك من المشاريع. وكشف ل «عكاظ» منسق كليات العلوم والآداب وكلية المجتمع في خميس مشيط محمد علي مشبب، عن استحداث كليتين في بيشة والنماص، مشيرا إلى أنه بناء على تعليمات مدير جامعة الملك خالد جرى الانتهاء من ترميم مبنى كلية العلوم والآداب خلال فترة إجازة الربيع، وتم إنهاء أعمال التشطيبات كاملة من تغيير البلاط بالكامل، عمل بويات، توسعة في القاعات، تأمين أكثر من 400 كرسي ومكتب وأكثر من 40 حاسوبا وآلة طابعة، إضافة لصيانة وتشغيل عدد منها، مضيفا تجري حاليا أعمال التوسعة لأكثر من 1000 متر في كلية العلوم والآداب، وجار التفجير في الصخور المجاورة لموقع الكلية للتوسعة، إضافة إلى عمل مظلات وتغطية كلية المجتمع بالكامل، استكمال أعمال السباكة والكهرباء فيها خلال الفترة المسائية بعد خروج الطالبات، عمل مظلات للطالبات في كلية الآداب بفرعها في التحلية على مساحة زادت عن 300 متر، وتم التعاقد مع عدة شركات متخصصة تعمل بشكل عاجل على استكمال كافة متطلبات الكليات في عسير، ويجري العمل على استكمال العمل في كافة الكليات التابعة لجامعة الملك خالد في جميع المحافظات. من جهته أوضح الدكتور محمد حامد القرني المنسق للجنة المبادرات بجامعة الملك خالد، أنه تم إبرام عقد مشروع النظافة الجديد بمبلغ 60 مليون ريال، تغيير الشركة السابقة المسؤولة عن النظافة في كلية التربية للبنات في أبها، توقيع عقد مشرفات الأمن في الكلية، تأمين أكثر من 3900 كرسي من صنف ثلاثة مقاعد وأكثر من 240 كرسيا مع طاولة وأكثر من 700 كرسي مفرد وأكثر من 50 طاولة مستقلة مكتبية لعدد من الكليات في المنطقة، 1113 جهاز حاسب آلي جديد والعديد من أجهزة البرجكتور والمساح الضوئي والطابعات. وأضاف استكملت مشاريع كليات النماص وبيشة ومحايل عسير، تأثيث وتجهز كليتي العلوم والاقتصاد، إنشاء كلية التربية في بيشه بملبغ جاوز 42 مليون ريال، إضافة لدراسة وضع كلية العلوم والآداب في ظهران الجنوب واعتماد تأثيث كلية العلوم والآداب في سراة عبيدة. وبين أنه تم صرف 160 ألف ريال لعمداء كليات الجامعة لتأمين كافة المتطلبات العاجلة والضرورية التي لا تتحمل التأخير، مشيرا إلى أن هناك توجيها من إدراة الجامعة وقسم المشاريع لتأمين كافة متطلبات الكليات في المنطقة، إضافة إلى تخفيض أسعار أطعمة بوفيهات ومطاعم كليات الجامعة إلى أقل من النصف ووضع قيود وشروط لعمل تلك البوفيهات وتوفير اشتراطات النظافة والصحة وتنظيم عمل مشرفات العمل في كليات البنات.