حققت صحيفة "سبق" إنجازاً جديداً، بعد أن تم ترشيح تطبيقها للآيفون والآيباد، ممثلاً للمملكة العربية السعودية، هذا العام، لنيل جائزة (World Summit Award)، حيث ستنافس للحصول على مركز متقدم ضمن أفضل محتوى للجوال في العالم عن فئة الأخبار. وتطبيق "سبق" تم تصميمه وتطويره من قبل شركة ابتكار المتطورة، وهو نسخة من الصحيفة الإلكترونية وبشكل تفاعلي سهل الاستخدام، حيث طورت الشركة التطبيق لكي يتمكن مستخدمو أجهزة الآيفون والأيباد والأندرويد من متابعة آخر الأخبار، وما يستجد على الساحة في أي مكان، وفي أي وقت.
ويقول المدير العام لصحيفة " سبق"، الأستاذ علي الحازمي: صحيفة "سبق" رائدة في استخدام التقنية في مفهوم عصري جديد، ومن خلال تطبيق "سبق" لأجهزة iOS راعينا نقل تجربتنا الإخبارية إلى مستخدمي الهواتف الذكية بشكل يضمن انتقال جميع محتوى الصحيفة إلى شاشتي الآيفون والآيباد.
وأضاف : تطبيق "سبق" أصبح من التطبيقات المحلية التي لا يستغني عنها مستخدمو الجوال، فهو يقدم الأخبار بطابع مرن، والتفاعل معها سواء بإضافة تعليق أو تسجيل إعجاب، ويدعم التطبيق أيضاً مشاركة الأخبار عبر شبكات التواصل الاجتماعي وإضافة الأخبار والمقالات للمفضلة ليسهل الرجوع إليها، وإمكانية تسجيل عضوية جديدة أو الدخول بالعضوية السابقة في الصحيفة، كما يقدم التطبيق على الآيباد -الذي سيرى النور خلال أيام بإذن الله- تجربة رائعة في متابعة الأخبار بتصميم أنيق يعكس مدى اهتمامنا بمتابعي "سبق".
وتابع : الصحيفة تسعى للتطوير الدائم من خلال ملاحظات القراء، فقد تم تحديث التطبيق مرتين سابقاً، وسيحظى بتحديث خلال أيام -بإذن الله- على نظامي iOS والأندرويد.
وختم بالقول: "بهذه المناسبة تتقدم صحيفة " سبق" بالشكر الجزيل لكل من شارك في إنتاج هذا التطبيق العالمي بهذه الجودة العالية".
يذكر أن الجائزة يتم تنظيمها كل عامين، ويتنافس عليها أكثر من 400 تطبيق تم اختيارها من بين 20 ألف تطبيق عالمي في المرحلة الأولى من قبل خبراء دوليين.
وستجتمع لجنة التحكيم بين الفترة من 14 إلى 27 من الشهر الجاري لتقييم التطبيقات المرشحة لنيل الجائزة، وستضم 40 تطبيقاً لجميع الفئات.
وتضم لجنة التحكيم أعضاء من جميع قارات العالم ذوي الخلفيات الواسعة في مجال الصناعات الإبداعية والاتصالات والإعلان والصحافة والبحث والتدريس، وتشمل الهيئة أيضاً ممثلين من المؤسسات الدولية في مجال تطوير تقنية المعلومات والاتصالات.
وستحكم الجائزة على قيمة المحتوى بالإضافة إلى تصميم المنتج ومحتواة الفني، علاوة على ذلك فإن مساهمات المرشحين لسد الفجوة الرقمية ستلعب دوراً محورياً أمام لجنة التحكيم، وليس للنجاح التجاري أي دور في المسابقة، حيث إن الهدف الأساسي من الجائزة هو التعرف على الأعمال في أجزاء مختلفة من العالم، وما يمكن أن يصنع فرقاً حقيقياً لدى الناس في القرى النائية والمدن الضخمة على حد سواء.
يقول براك، المدير التنفيذي للجائزة: "نريد أن نوضح لصناع القرار ما يمكن فعله لتعزيز الإمكانات المحتملة للجوال لكي ننشئ مجتمعاً معلوماتياً حقيقياً".
كما ستقدم الجائزة فرصة للمطورين السعوديين لرفع الوعي العالمي بمنتجاتهم ودخول المرحلة العالمية.
وسوف تُدعى المشروعات التي ستأتي على رأس قائمة قرار لجنة التحكيم لحضور فعاليات الفائز بالجائزة الدولية للجوال التي ستقام خلال الفترة ما بين 3 إلى 5 فبراير 2013 في أبو ظبي بدولة الإمارات.
ويستضيف الحدث معرضاً للفائزين لعرض خدماتهم ومشروعاتهم لشركائهم المحتملين والمستثمرين. وسيشمل أيضاً مؤتمراً يحضره أشهر الخبراء والقادة وممثلو الحكومات، ليضع أبو ظبي محط أنظار عالم الجوال.