واصل البيت الأبيض مساعيه أمس لإقناع أكبر عدد ممكن من أعضاء مجلسي الكونغرس بالامتناع عن الاعتراض على الفيتو الرئاسي ضد قانون «العدالة من رعاة الإرهاب» (جاستا) الذي يستهدف سحب الحصانة السيادية للسعودية من دون أدلة تثبت تورط المملكة بهجمات سبتمبر 2001. وشدد المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست الليلة قبل الماضية على أن الرئيس باراك أوباما قرر عرقلة القانون المذكور بسبب مخاطره المحتملة على الدبلوماسيين والعسكريين والمواطنين الأمريكيين خارج بلادهم. وتوقع أن يكون عدد من المشرعين عدلوا عن مساندتهم القانون، للانضمام إلى مؤيدي الفيتو الرئاسي. وحذر ارنسيت من أن دولاً أوروبية ستبادر بإصدار قانون مماثل ل«جاستا» لمقاضاة الولاياتالمتحدة. وكان أوباما أبلغ الكونغرس في خطاب الفيتو بأن «جاستا» سيسحب سلطة أمريكا على الأمن القومي والسياسة الخارجية ليمنحها للمحاكم. التفاصيل