نقبل ونتقبل أخطاء التحكيم أيا كانت إذا كانت أخطاء يستفيد منها الكل ويتضرر الكل، لكن لسنا مع هذه الأخطاء حينما يستفيد منها ناد ويتضرر الجميع..!! المشكلة أن المستفيد يغضب ويتبرم ويحتج إن شاركه ناد آخر في كعكة التحكيم، ويقيم الدنيا ولا يقعدها، وهذه أنانية بل دلع وغرور..!! المشكلة ليست في أنانية المستفيد بل في ناس باعت فرقها لعيونه، بمعنى أن أي فريق يتضرر أمام هذا المدلل لا يجرؤ على المطالبة بحقه، وهنا وجه آخر لهذه الحكاية..!! حكامنا رائعون لو يسلمون من هذه الأخطاء التي تصب في مصلحة فريق واحد، وممتازون لو يتجاوزون هذه الأخطاء التي قصمت ظهر فريقين حتى الآن، والبقية قد تأتي إذا استمر الدلال على ما هو عليه..!! وحينما أقول في جهة «رائعون» وأخرى «ممتازون» فهنا أقول الحقيقة، لكن نقيض تلك الروعة وذاك الامتياز وجدناه في جولتين للأسف..!! نتحدث من أجل إرساء قاعدة العدل ونصرخ أحيانا من أجل أن يسمعنا من به صمم، ولكن الكارثة أن الكل جزء من لعبة أعطوه وحذار أن تظلموه..!! جولتان حدث فيهما دفع سداسي وحدث فيهما تجاوز على القانون، والمخاوف أن يستمر الوضع على ما هو عليه..!! إيقاف الحكام لم يعد مجديا، بل يجب أن يكون هناك قرار يحفظ للتحكيم هيبته وسمعته ومكانته إن كانت هناك قرارات أصلا..!! (2) في اعتقادي وهو اعتقاد جازم، لن تجد في رياضتنا رجلا يدعم ناديه مثل الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز..!! ميزته أنه يدفع وهو صامت لأن علاقته بالأهلي لا تقاس بالأرقام كما يفعل غيره..!! أعطيت ودفعت وتبرعت، هذه مفردات قد تجدها في كل الأندية وأعضاء شرف الأندية، وأستثني خالد بن عبدالله..!! (3) في رحلة البحث عن الحقيقة يجب أن تصبر وتصابر، لأنك ستصادف في رحلتك نماذج مختلفة منها ما هو معك ومنها ما هو ضدك، وأنصحك أن لا تصدق سواليف الضحوك..!! ومضة: الضحكات أحيانا تكون بكاء بأقنعة..!!