@ لا أظن ان لدى الاتحاد السعودي في اجتماعه اليوم ما يقوله للجماهير لأن الصحافة قالت كل شيء، واعتقد اننا لسنا بحاجة من هذا الاجتماع لنسمع توضيحات عن سبب الخروج. فالمهم لدينا كرياضيين ما الذي سيقرره هذا الاتحاد للمرحلة القادمة سواء من حيث الاعداد المبكر او اقامة المباريات الدولية التي عليها الكلام مع فرق لها سمعتها وليس كفريق روسيا الذي زارنا قبل كأس الخليج. باختصار الناس بحاجة الى قرارات وبرامج واضحة لا الى تبريرات او حتى توضيحات. اللي راح راح، وخلونا في اللي جاي. @ حتى لو اعتبر البعض ان قولنا أن كأس الخليج اقل من طموحنا هو نوع من التهرب من الحقيقة فإننا جميعا نقول صحيح ان كأس الخليج هامة وحلوة لكن بالعقل والمنطق فان منتخبا بحجم المنتخب السعودي وبانجازات ذهبية كانجازاته نم حقه ان يعتبر كأس الخليج اقل من طموحاته. @ لو كان بيدي لمنحت النجم ياسر القحطاني جائزة الروح القتالية لانه لعب بكل اخلاص وتفان وقاتل في كل لحظة ليحقق شيئا لمنتخب بلاده بينما غابت تلك الروح عن نجومنا باستثنائه ومعه النجم احمد الدوخي. اما البقية فلا روح ولا طعم لما قدموه. واذا كان ياسر لم يحقق احلامه في هذه الدورة فذلك ليس ذنبه، بل ذنب من تركه وحيدا دون مساندة. وستثبت الايام ان ياسر لاعب نادر وهداف بارع وفنان يستحق الرعاية والتقدير. @ هناك فرق بين خطأ وآخر يرتكبه اللاعبون داخل المستطيل الاخضر. فاللاعب معرض للخطأ كما حدث مع رضا تكر والشلهوب والدعيع وغيرهم، لكن من غير المقبول ان يخطىء اللاعب سلوكيا ويضع منتخب بلاده في حرج شديد. فالشلهوب اهدر ركلة جزاء وتكر تسبب في هدفين ومع ذلك تقبلت الجماهير هذه الاخطاء، لكنها لم تتقبل اخطاء محمد نور فليس كل خطأ خطأ. @ ومادام الحديث عن خطأ محمد نور (السلوكي) فانني اوجه اللوم الاكبر الى حكامنا المحليين الذين لا يجرأون على اتخاذ قرارات صارمة ضد بعض النجوم خاصة في الاندية الكبيرة، وكانت النتيجة ان تحولت الاخطاء الى عادة واعتقد اللاعبون ان تساهل الحكم المحلي اشارة خضراء لتكرار الخطأ في المباريات الدولية متجاهلين صرامة الحكم الاوروبي ولهذا طرد نور مرتين. @ خلونا نتفق على أن كالديرون له الحق في وضع خططه واختيار تشكيلته المثالية، لكن من المهم ان نناقشه ونتحدث اليه بعد ان لعبنا امام اليمن بخمسة مدافعين وامام البحرين بمهاجم واحد. @ لست من الكتاب الذين يتباهون بعدد ردود قرائهم مع اعتزازي الكبير بهم، لكنني تفاجأت بسيل لم ينقطع من القراء الذين أيدوا المقال الذي كتبته يوم امس تحت عنوان (الجزيرة السوداء)، وهذا الاتصالات بمثابة استفتاء اوضح فيه جمهورنا رفضه المساس بوحدتنا واتفاقه على سقوط تلك (الجزيرة السوداء). ولكم تحياتي