وضعت تعليمات للإخوة الزائرين القادمين من الدول العربية والإسلامية الذين لهم صلات قرابة مع مواطنين سعوديين أو مع مقيمين، وهناك إخوة من الزائرين تعرضت بلدانهم لمشاكل سياسية وفتن وحروب ودمار، تشردوا على أثرها في العديد من دول العالم ومنها بلادنا الغالية دخلوها بموجب تأشيرة زيارة، تجدد لهم كل شهر أو شهرين برسوم مقدرة، ولأن الأمد قد طال على ما يحصل في بلدانهم فقد أدى ذلك إلى انتهاء فترة صلاحية جوازات سفرهم، وليس لديهم وسيلة لتجديدها في الوقت الحاضر، فأصبح لزاما على طالب الزيارة لهم مراجعة إدارة الجوازات لمن انتهت صلاحية جواز سفره منهم، لأن نظام أبشر لا يشمل إلا الذين لم تزل جوازات سفرهم سارية المفعول وكان طالبو الزيارة من السعوديين أو المقيمين يراجعون إدارة الجوازات في المدينة أو المحافظة التي يقيمون فيها ولكن إجراءات التجديد المشار إليها تم تجميعها في إدارة الجوازات بجدة، بعد أن كان بإمكان إدارة الجوازات في مكةالمكرمة والطائف والليث وغيرها القيام بعملية التجديد، وفي حصر التجديد بجدة مشقة على المراجعين تتكرر كل شهر أو شهرين كما أن الرسوم نفسها وما يتبعها من غرامات تأخير تجديد تثقل كاهل طالبي الزيارة من السعوديين والمقيمين لأقاربهم لأن هؤلاء الزائرين غير مسموح لهم بالعمل خلال فترة الزيارة مهما طالت فيكون على مستضيفهم الصرف عليهم في جميع أمورهم بما في ذلك دفع رسوم التجديد. وعليه فإن المرجو من المديرية العامة للجوازات دراسة تجعل مدة التجديد لستة شهور على الأقل وبالرسوم نفسها إن لم يكن هناك مجال لإلغاء الرسوم لمن تجبرهم ظروفهم في بلدانهم على تمديد تأشيرة الزيارة المرة تلو الأخرى، وأن تعاد صلاحية التجديد لجوازات المدن والمحافظات مثل مكةالمكرمة والطائف وغيرها وعدم تجميعها في إدارة جوازات جدة وفي مثل هذا الإجراء إتمام المكارم من بلد الخير والمكارم.