صعدت تركيا أمس (الاثنين) الضغط على الولاياتالمتحدة لتسليم المعارض التركي المقيم على أراضيها فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة التي تمت مساء الجمعة. وقال رئيس الحكومة التركية علي بن يلدريم «سنصاب بخيبة الأمل إذا طلب منا أصدقاؤنا الأمريكيون تقديم الدليل على الرغم من أن أفرادا من منظمة القتل يحاولون تدمير حكومة منتخبة بموجب توجيهات من ذلك الشخص»، في إشارة إلى غولن ومؤيديه داخل وخارج تركيا. وأضاف «في هذه المرحلة قد يكون هناك تشكك في صداقتنا». ورد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس على مطالب تركيا بقوله: «على أنقرة أن تقدم أدلة حقيقية على تورط غولن في محاولة الانقلاب الفاشلة». وقال كيري في مؤتمر صحفي في بروكسل: «أحث وزير الخارجية التركي على التحقق في أي ملف أو طلب يرسلونه إلينا من أنه يتضمن أدلة وليس مزاعم». وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طالب الولاياتالمتحدة بتسليم غولن لاتهامه بتدبير محاولة الانقلاب العسكري.