أكد مصدر عسكري يمني رفيع سيطرة الجيش والمقاومة على أجزاء واسعة من أحياء منطقتي ثعبات والجحملية، ومقتل قائد الحوثيين في تعز وعدد من مرافقيه أمس في إطار خطة الدفاع عن النفس. وقال المتحدث باسم المجلس العسكري منصور الحساني في تصريح إلى «عكاظ» نحن ندافع عن أهلنا في تعز ولا يمكن أن نصمت إزاء استمرار الهجمات العشوائية على الأحياء السكنية والأسواق المدنية، مؤكدا سيطرة الجيش الوطني والمقاومة على أجزاء من أحياء ثعبات والجحملية شرق المدينة. في حين أوضح مصدر في المقاومة أن القائد الميداني للحوثيين إبراهيم أبو الحاكم قتل مع خمسة من مرافقيه بعد قيام الجيش والمقاومة باستهداف المواقع التي تطلق منها الصواريخ على الأحياء المدنية وسط المدينة، مبينا أن المقاومة تصدت لهجوم شنته الميليشيات بغطاء مدفعي مكثف على الأحياء السكنية وتمكنت من التقدم في عدت مواقع ومبانٍ كان يتحصن فيها الحوثيون. في غضون ذلك، قصفت الميليشيات الانقلابية منطقة حمير بمديرية مقبنة غرب مدينة تعز أمس في حين تشهد مديرية الوازعية معارك عنيفة جراء تصعيد الميليشيات من هجماتها على المواقع الجيش الوطني والمقاومة. وفي العاصمة صنعاء اعتدت الميليشيات الانقلابية أمس على مسيرة نسائية تندد بالوضع المعيشي التي وصلت إليه العاصمة. وأفاد شهود عيان أن الميليشيات اعتدت على وقفة احتجاجية لنساء أمام مبنى إدارة مديرية آزال بصنعاء، للتنديد بالوضع الذي وصلت إليه البلاد من غلاء للمعيشة وانعدام للمواد الغذائية والتموينية. وأشارت المصادر إلى أن المسلحين هاجموا النساء المشاركات في الوقفة الاحتجاجية واعتدوا عليهن بأعقاب البنادق، ومزقوا اللافتات التي رفعت خلال الوقفة الاحتجاجية، كما قاموا بشتمهن ووصفهن بألفاظ «قبيحة». وفي ذات السياق، اقتحمت الميليشيات الانقلابية مدرسة الوحدة بوادي البلد بمديرية أرحب 20كم شمال شرق العاصمة صنعاء وتمركزوا فيها، في حين نصبوا نقاط تفتيش في طريق القريبة من قريتي برمان والصنصل في محاولة لفرض طوق على معسكر فريجة التابع لحرس المخلوع.