* بالأمس لعب ممثلوا الوطن الأهلي والنصر في بطولة النخبة الآسيوية أمام السد القطري والوصل الإماراتي، والمؤمل أنهما انتصرا، والليلة يلعب شقيقهما الهلال أمام بيرسبول الإيراني وسط دعم كبير متوقع من جماهيره! * لا خوف الليلة على الزعيم العالمي إلا من تخبطات واختراعات مدربه جيسوس في التكتيك والتشكيل والتبديل كما فعل أمام القادسية وخسر ثلاث نقاط ثمينة كان بأمس الحاجة لها ليوسع الفرق بينه وبين مطارده الاتحاد! * الاتحاد نجا من خسارة مستحقة أمام الخلود وأنقذته الأخطاء التحكيمية وقلة خبرة لاعبي فخر الرس من الخسارة! * الخلود تقدم بهدفين وكان بإمكانه الزيادة لكن ضربة جزاء من وحي الخيال احتسبها حكم المباراة ماجد الشمراني غيرت كل شيء وساعدت العميد على العودة والفوز بنقاط المباراة! * مدرب الخلود نور الدين بن زكري عبر عن غضبه من قرارات الحكم الخاطئة على طريقته وقال: كنا سنفوز ولكن عوامل في المباراة أوقفتنا ولعبنا المباراة للتسلية! * موقف لجنة الحكام هذا الموسم غريب جدًا فهي تصر على إسناد المباريات المهمة لحكام محليين وأجانب يعرقلون مشروع كرة القدم بقراراتهم التي تصب في مصلحة فرق وتضر بأخرى! * تكليف حكم قليل الخبرة مثل خالد الأحمري في غرفة الفار كان خطأ كبيراً وكبيراً جداً، ونادي الاتحاد ووفق آراء محللي وخبراء التحكيم استفاد كثيراً ليس في هذه المباراة فقط بل في مباريات سبقتها! * في بداية البرنامج الرياضي كان المحللون التحكيميون غاضبين ومتحمسين وجاهزين لانتقاد الحكم، عندما قال الأول عن حكم الفيديو إنه يستحق إرساله إلى يلو، وتبعه الثاني بقوله اليوم هناك مشكلة! * لا نعلم رسالة جوال كالعادة أو توجيه من فريق الإعداد الذي يميل بكامله للفريق المستفيد كان خلف تبدل موقفيهما، إذ اعتادت الجماهير ألا ينتقد الحكم كثيراً ويعكس رصد الحالات للفريق الفائز وإنما للخاسر الذي أثرت عليه الأخطاء وهو الفريق الضيف! * ربما كان الاتفاق ثلاثياً أو رباعياً ما بين الحكمين وأعضاء رابطة مشجعي الفريق في الإعداد والضيف المشجع الحصري الذي لمح بطريقة يعتقد أنها ذكية أن فريقه ربما ترصد أخطاء ضده، لكن المسرحية كانت واضحة وفاضحة في كل تفاصيلها! * الخبيران عبدالله القحطاني وفهد المرداسي وحدهما امتلكا الشجاعة وتحدثا بحياد تام عن عدم صحة ضربة جزاء الاتحاد التي غيرت مجرى المباراة تماماً! * بن زكري المدرب الخبير الذي قضى عمره في وسط كرة القدم ومع عدة أندية وفي دوريات كثيرة تحدث بحرقه لعل صوته يسمع ويتعدل الحال ويتبدل إلى الأفضل، ولكن ربما لا حياة لمن تنادي مع أصحاب التحديات! * القادسية الذي انتصر على الهلال المتصدر يبدو أنه استنزف في تلك المباراة وأعطى كل شيء وبالغ في أفراحه لذا عاد من الأحساء بنقطة وحيدة وكاد أن يخسر الثلاث نقاط كاملة! * صياد