تستقطب الألعاب الشعبية القديمة مختلف الفئات العمرية بفضل سهولة أدائها وقدرتها على بث روح الحماس والمنافسة والتسلية. ومع ذلك، أظهر تقرير الثقافة والترفيه لعام 2023 أن ست مناطق في المملكة تُعد من الأقل ممارسة لهذه الألعاب. كما تفوقت نسبة ممارسة الإناث للألعاب الشعبية على الذكور، حيث سجّلت الإناث 5.4% مقابل 5.2% للذكور. المناطق الأقل تصدرت منطقة الرياض قائمة المناطق الأقل ممارسة للألعاب الشعبية بين الأفراد البالغين بنسبة 4.6%. تساوت مناطق الباحة، وعسير، وتبوك، والمنطقة الشرقية في المرتبة الثانية بنسبة 4.7% لكل منها. بينما جاءت المدينةالمنورة والجوف في المرتبة الثالثة بنسبة 5% لكل منهما. المناطق الأكثر استحوذت منطقة جازان على النسبة الأعلى من ممارسة الألعاب الشعبية في المملكة، حيث بلغت 7%. تلتها منطقة الحدود الشمالية ب6.8%، ثم القصيم ب6.3%، ومكة المكرمة ب6%، ونجران ب5.6%، وحائل ب5.4%. ممارسة السعوديين أظهرت البيانات عن الأنشطة الثقافية والترفيهية التي يمارسها الأفراد من سن 15 سنة فأكثر في أوقات الفراغ أن 7% من السعوديين يمارسون الألعاب الشعبية، مقارنة ب3.7% من الأجانب. وبالنسبة للذكور السعوديين، بلغت نسبة ممارستهم 8%، بينما كانت 6% للإناث السعوديات. كما بلغ إجمالي الإناث غير السعوديات الممارسات 4%، مقابل 3.6% للذكور الأجانب. أهمية الألعاب الشعبية تُعد الألعاب الشعبية جزءًا من الموروث الثقافي غير المادي في المملكة، حيث تركز على النشاط البدني والذهني للأطفال والشباب، وتعزز روح الحماسة والتنافس بينهم. من أبرز الألعاب الشعبية: الكيرم، الضومنة، الغميضة، طاق طاق طاقية، المصاقيل، والبربر. تُمارس هذه الألعاب بشكل خاص في شهر رمضان، والأعياد، والمناسبات الاجتماعية، وحفلات الزفاف، والعطل الأسبوعية والسنوية، كما تُحيي المهرجانات في مختلف مناطق المملكة هذا الموروث.