شدد أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز، على السياسة المعتدلة التي تنتهجها المملكة، والتي ينعكس أثرها بجلاء في ما يعيشه المواطن والمقيم من أمان وطمأنينة تامة رغم خوضها حربًا ضد العدو، دفاعا عن سيادة الوطن، والوقوف إلى جانب الشعب اليمني الشقيق. وأشاد سموه بالبطولات التي يحققها رجال القوات العسكرية على الميدان، في التصدي أمام العدو بكل بسالة وشجاعة، لحماية أرض الحرمين الشريفين، وتأمين سلامة المواطنين والمقيمين، وردع ما يمس استقرارهم وراحتهم وطمأنينتهم. ولدى استقبال سموه قائد قوة منطقة نجران، اللواء ركن طيار سعد الشهراني، وقائد مجموعة لواء الملك فهد السادس، اللواء ركن خالد الخشرمي، وقائد مجموعة لواء خالد بن الوليد الثاني عشر اللواء ركن محمد الأسمري، قال: «إن الغوغائية التي ينتهجها العدو، ويتخذها في ممارساته الفاشلة، لن تغير من عزيمة الرجال البواسل، الذين يثبتون في الميدان بقلب متحصن بالإيمان وتقوى الله، ويقفون لحمايتنا بأخلاق الفارس البطل، المتسلح بالدين الحق، كما أن هذه المحاولات لن تهز من صمود الأهالي الراسخين». وأكد سموه أن جميع المواطنين فخورون بما يصنعه هؤلاء الرجال الذي يضحون بأرواحهم، ويقدمون الغالي والنفيس، في سبيل راحتنا وسلامتنا، بإنجازات عظيمة وأعمال جليلة، منذ انطلاقة عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل، وآخر هذه الإنجازات أن أفشلوا محاولات العدو البائسة في اختراق الحدود وترويع المواطنين والمقيمين، عبر إطلاق صاروخ باليستي مساء (الإثنين) الماضي، مشيرا إلى ما جاء في بيان قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن الذي اعتبر تكرار إطلاق الصواريخ باتجاه أراضي المملكة يعني إنهاء حالة التهدئة، واتخاذ جميع الإجراءات للدفاع عن سيادة المملكة، وعما تحقق من مكتسبات للشعب اليمني. من جهة أخرى، اطلع سموه على معرض المشاريع التقنية الحائزة على جوائز عالمية خلال رعايته تخريج 550 متدربا ومتدربة من وحدات التدريب التقني والمهني بنجران، فيما شهد توقيع اتفاق ترميم وتأهيل مساكن الفقراء بالشراكة بين مكتب التدريب التقني بنجران ومؤسسة سليمان الراجحي، التي قدمت أكثر من 107 آلاف ريال وبين الجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية بالمنطقة، حيث ستقدم المؤسسة الأيدي العاملة من شبابها المؤهلين للقيام بجميع الأعمال الموكلة إليهم.