نوّه أمير منطقة نجران صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، إلى السياسة المعتدلة التي تنتهجها المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله، التي ينعكس أثرها بجلاء فيما يعيشه المواطن والمقيم من أمان وطمأنينة تامة رغم خوضها حربًا ضد العدو، دفاعًا عن سيادة الوطن، والوقوف إلى جانب الشعب اليمني الشقيق. وأشاد بالبطولات التي يحققها رجال القوات العسكرية في الميدان، في التصدي للعدو بكل بسالة وشجاعة، لحماية أرض الحرمين الشريفين، وتأمين سلامة المواطنين والمقيمين، وردع ما يمس استقرارهم وراحتهم وطمأنينتهم. جاء ذلك خلال استقباله أمس قائد قوة منطقة نجران، اللواء ركن طيار سعد الشهراني، وقائد مجموعة لواء الملك فهد السادس، اللواء ركن خالد بن محمد الخشرمي، وقائد مجموعة لواء خالد بن الوليد الثاني عشر، اللواء ركن محمد الأسمري، مؤكدا أن الغوغائية التي ينتهجها العدو، ويتخذها في ممارساته الفاشلة، لن تغير من عزيمة الرجال البواسل، الذين يثبتون ذلك في الميدان بقلب متحصن بالإيمان وتقوى الله، ويقفون لحمايتنا بأخلاق الفارس البطل المتسلح بالدين الحق، كما أن هذه المحاولات لن تهز من صمود الأهالي الراسخين. وأكد أن جميع المواطنين فخورون بما يصنعه هؤلاء الرجال الذين يضحّون بأرواحهم، ويقدمون الغالي والنفيس، في سبيل راحتنا وسلامتنا، بإنجازات عظيمة وأعمال جليلة، منذ انطلاقة عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل، وآخر هذه الإنجازات أن أفشلوا محاولات العدو البائسة في اختراق الحدود وترويع المواطنين والمقيمين، عبر إطلاق صاروخ باليستي مساء الإثنين الماضي، مشيرًا إلى ما جاء في بيان قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن الذي اعتبر تكرار إطلاق الصواريخ باتجاه أراضي المملكة يعني إنهاء حالة التهدئة، واتخاذ جميع الإجراءات للدفاع عن سيادة المملكة، وعما تحقق من مكتسبات للشعب اليمني.