أكد وزير الشؤون الإسلامية والاوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ ل«عكاظ»، أن المراكز البحثية في العالم، سواء كانت متخصصة في علوم إسلامية أو عامة، تفتقر إلى المعلومات الصحيحة عن الإسلام، لذلك فإن مد جسور المعرفة والتواصل العلمي معها والجامعات يلغي الصورة السيئة التي يبثها الإعلام الغربي الموجه عن الإسلام. وأوضح آل الشيخ أن علماء المملكة وأساتذة الجامعات سيثرون مد الجسر المعرفي لإيضاح ماهو القرآن وماهي النبوة وما دين الإسلام. وقال في حديثه للصحفيين بعد تكريمه الفائزين بجائزة التميز البحثي في الدراسات القرآنية، الذي نظمته الجمعية العلمية للقرآن وعلومه (تبيان) في كلية أصول الدين بجامعة الإمام بالرياض أمس (الخميس)، إن النهضة بالقرآن وبتعليمه وبتفسيره وتجويده وقراءاته هي وسيلة لمراغمة الكافرين وأشباههم من أتباع الصد عن سبيل الله من العلمانيين والليبراليين واللا دينيين. وكان وزير الشؤون الاسلامية شهد توقيع اتفاقيات تعاون وتفاهم بين عدد من المراكز والمؤسسات والجمعيات المحلية والعالمية، في إطار سعي (تبيان) للنجاح في جهودها العلمية وتطوير البحث العلمي ووسائله وأساليبه، كما دشن جائزة تبيان العالمية للدراسات القرآنية.