الخريجات القديمات قصة مؤلمة، بدأت بالملف الأخضر واستمرت إلى التقديم الإلكتروني بجدارة 3، قصة عناء في طياتها عراقيل وعقبات كثيرة، بدأت بإثبات الإقامة ثم بالخبرات ومن عام 1431، بدأت مطالب القديمات للتوظيف وهن أول من طالب بحقه الوظيفي ابتداء بالفيسبوك وصولا لتويتر إلا أن مطالبهن لم تخدمهن فقد حُولت مكرمة عام 1432، لصالح فئه معينة دخل فيها حديث التخرج مع القديم، وضاع حقنا بالمطالبة، أخذ من أرقامنا الوظيفية مكرمة عام 1435، للبديلات والكليات المتوسطة وخريجات المعاهد وبتوظيفهن قلص فرص توظيف القديمات إلى حد العدم. وتعددت العقبات من شرط اجتياز كفايات المعلمين لتجميد نقاط الأقدمية باحتساب عشر سنوات فقط، وعلى الرغم من استيفاء بعض الخريجات لجميع الشروط إلا أنهن مازلن عاطلات، وهذا أكبر دليل على أن هذه الشروط ما هي إلا عقبات. كل ما نريده الآن إعادة نظر المسؤول فيها، خصوصا لمن تجاوزن السنوات العشر في البطالة، بحيث تحتسب نقاط الأقدمية كاملة، وتوظيف من اجتازت منهن معلمة، ومن لم تجتز إدارية بالتعليم في مقر إقامتهن تعويضا لما ضاع من سنوات انتظارهن. تهاني الشمراني