أعادت جريمة القصيم إلى الأذهان مشهد حلقة «سيلفي»، إذ أقدم داعشي على إعدام والده انتصارا للتنظيم. وتناولت الحلقة التي جسد بطولتها ناصر القصبي منهج التنظيم الإرهابي في إدارة مناطقه والطريقة التي انتهجها قائدهم «صويلح» في رئاسة الدولة الداعشية المظلمة. الحلقة المثيرة، التي اجتذبت الملايين من المشاهدين في رمضان الماضي، لم تعبر هكذا سهلة على بطلها الممثل السعودي ناصر القصبي، وتداولت مواقع إلكترونية تلقيه تهديدات بالقتل من الداعشيين الذين ساءهم فضح القصبي لمناهجهم وطرائق تفكيرهم وابتعادهم عن صحيح الدين والأخلاق والأعراف والوجدان السليم. وعقّب القصبي على التهديدات في لقاء تلفزيوني مع الإعلامي علي العلياني بالقول: «التهديدات ليست بالصورة التي يتداولها الإعلام، لكن على المحمل الشخصي سآخذ التهديدات على محمل الجد». أكثر مهددي القصبي بالقتل أطلق على نفسه «جليبيب الجزراوي» في موقع «تويتر»، إذ توعده بإراقة دمه. وكان مغردون سعوديون أطلقوا أكثر من هاشتاق للتعبير عن رفضهم وإدانتهم لجرائم التنظيم الإرهابي وتورطه في سفك الدماء.