يناقش مجلس الشورى خلال جلسته العادية الرابعة، الثلاثاء المقبل، تقرير لجنة الإدارة والموارد البشرية، بشأن التقرير السنوي لصندوق تنمية الموارد البشرية للعام المالي 1435/1436. وطالبت اللجنة في إحدى توصياتها، بتكليف جهة محايدة لإجراء دراسة تقويمية سنوية لرصد مؤهلات الباحثين عن عمل والمستفيدين من إعانة «حافز»، والذين يواجهون صعوبة في الحصول على عمل، وتوافق مخرجات البرامج التدريبية مع ما أنفق عليها، ومدى استقرار الموظفين في أعمالهم بعد تعيينهم من الصندوق. كما طالبت بأن يوجه الصندوق برامج تحفيزية بما يتناسب مع معدلات البطالة في مناطق المملكة المختلفة؛ لإتاحة فرص وظيفية أكبر للباحثين والباحثات عن عمل في مناطق إقامتهم. ويناقش المجلس تقرير لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بشأن تقرير الأداء السنوي لدارة الملك عبدالعزيز، ويصوت في ذات الجلسة على توصيات لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية بشأن التقرير السنوي لديوان المظالم، وذلك بعد أن يستمع لوجهة نظر اللجنة تجاه ما أبداه الأعضاء من ملحوظات واستفسارات أثناء مناقشة التقرير في جلسة ماضية، ويصوت على توصيات اللجنة المالية بشان تقرير الأداء السنوي للمؤسسة العامة للتقاعد، وذلك بعد أن يستمع لوجهة نظر اللجنة تجاه ما أبداه الأعضاء من ملحوظات أثناء مناقشة التقرير في جلسة ماضية، وتتركز على أن تقوم المؤسسة العامة للتقاعد، وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، باتخاذ الإجراءات التصحيحية النظامية والمالية لمعالجة العجز النقدي القائم في التقاعد العسكري، والشروع بتنفيذ الحلول الدائمة لمعالجة العجز «الاكتواري» وفق خطة عمل محددة وبما يحقق الاستدامة المالية. وتطالب اللجنة –في توصيتين منفصلتين– وزارة المالية بسرعة استكمال تسديد الأرصدة المستحقة لصالح المؤسسة العامة للتقاعد، وأن تراجع المؤسسة استراتيجياتها الاستثمارية، بهدف رفع معدل العائد على الاستثمارات سنويا بما يماثل المعدلات الاستثمارية التي تحققها المؤسسات التقاعدية في العالم. وعلمت «عكاظ» أن عدد المتقاعدين الخاضعين لنظام التقاعد المدني والعسكري وصل إلى 661.889 متقاعدا بزيادة 7.4%، وأن هناك ارتفاعا في المعاشات بنسبة 9.4%، حيث تم دفع 49 مليار ريال خلال العام الماضي، واعترفت المؤسسة أن هناك انخفاضا في الفائض في حساب التقاعد المدني بمقدار 65%. ويصوت المجلس، على مشروع نظام تنمية الابتكارات المقترح من عضوي المجلس الدكتور حامد الشراري والدكتور عبدالعزيز الحرقان، وذلك بعد أن يستمع لوجهة نظر لجنة التعليم والبحث العلمي بشأن ما أبداه الأعضاء من استفسارات وملحوظات أثناء مناقشة المقترح في جلسة ماضية.