أكد مدير مستشفى القنفذة العام الدكتور محمد حسن عبده الزبيدي، أن غياب المدارس الأجنبية والمطار سبب مباشر في عزوف الاستشاريين عن العمل في المحافظة، مبينا أنه بالرغم من ذلك، تم استقطاب الكثير من الأطباء، وذلك يعود للدعم الكبير الذي يجده المستشفى، فضلا عن إنهاء المشاحنات السابقة التي كانت تعاني منها صحة القنفذة، مبينا أنه تم استحداث جائزة الموظف المثالي من الأخصائي والاستشاري إلى حارس الأمن وعامل النظافة للجنسين، ما دفع الجميع للعمل بروح الفريق الواحد والذي يعمل هو من يفرض نفسه على الجميع. وأوضح أنه سيتم خلال أسابيع النقل إلى المستشفى البديل، مبينا أنه سيسبق ذلك توزيع رسائل توعوية عبر وسائل الاعلام المختلفة والإعلام الجديد، ومخاطبة الهلال الاحمر والاسعاف بنقل الحالات الحرجة، فيما الحالات العادية سوف تستقبلها المراكز الصحية الى الساعة 12 مساء. وأشار إلى أن هناك مبنيين للأطباء والممرضات، إلا أنه بعد وقوف مدير إدارة المستشفيات بوزارة الصحة على وضع المستشفى، وعملية الإحلال، قدم كل الدعم للاسراع بتقسيم السكن بحيث يخصص الطابقان الثالث والرابع للسكن، فيما الطابقان الأول والثاني للمستشفى المؤقت، مبينا أنه سيكون الدور الأول للطوارئ بعدد 4 أسرة للرجال و6 أسرة للنساء والأطفال، وسريرين للإنعاش، وسرير للعزل وآخر للفرز، وكذلك العمليات نساء وولادة وأطفال 6 أسرة عناية مركزة، وسريرين عزل و9 أسرة عناية مركزة أطفال حديثي الولادة. فيما خصص الدور الثاني للتنويم ويضم 24 سريرا للنساء والولادة، 18 سريرا للرجال وصيدلية داخلية، وصالة انتظار للرجال واخرى للنساء وجميعها مجهزة باحدث الأجهزة الجديدة والحديثة، وستائر لمنع نقل العدوى، مع تزويد غرف التنويم بالشاشات التلفزيونية وكراسي التنويم وأخرى للمرافق؛ في النهار كنب وفي المساء كرسي مع المخدة مبطن بقماش يمنع نقل العدوى للمرافق وتم تزويد الغرف بالأكسجين والغاز والتمديدات وشبكات النت والتكييف المركزي الجديد، كما تم توفير ثلاث سيارات جولف لنقل المرضى من المستشفى العام إلى المستشفى البديل، وفي حالة الأشعة يتم نقل المريض بواسطة هذه السيارات ثم اعادته الى غرفته. نقل المختبر وعزا عدم تأثر الخدمة العلاجية في المستشفى بالرغم من عملية الإحلال الجارية، بسبب التخطيط المدروس وتضافر الجهود من قبل جميع الزملاء، حيث تم نقل المختبرات التي تحتوى على عشرة اقسام وكان من المفترض أن يستغرق نقلها أشهرا مع الشبكات والغاز والأجهزة الحساسة والنادرة حيث لا يتوفر بعض هذه الأجهزة الا في المستشفيات التخصصية والمناطق الكبيرة وقد كلفت ملايين الريالات، وهذا النقل ربما يكلف الوزارة أكثر من ثلاثة ملايين ريال في التعاقد مع الشركات والتأمين على الأجهزة، ولكن ولله الحمد تم النقل في اسبوعين فقط ودون أن نكلف ميزانية الوزارة ريالا واحدا، ويجب الإشادة بجهود جميع الزملاء ورؤساء الاقسام في المستشفى الذين سخروا وقتهم حتى خارج اوقات الدوام الرسمية وكان للزميل عبدالهادي عشيري مدير المختبرات الجهود الكبيرة مع بقية فريق اقسام المختبر. وأشار إلى أن قسم المختبر والمكاتب والصيدلية وغيرها في الجزء الشرقي تم نقلها إلى خارج المستشفى من اجل الاسراع في عملية الاحلال، ويجرى حاليا العمل على تقسيم الجزء الغربي إلى طوارئ فقط للرجال والنساء وقسم الأشعة. تصنيف المستشفى وعن تصنيف مستشفى القنفذة في الأطفال حديثي الولادة قال الزبيدي حصلنا على المركز التاسع على مستوى المملكة من حيث تصنيف العناية بالأطفال حديثي الولادة، حيث تتوفر لدينا الحاضانات؛ أولي وثانوي وثالث، والتي تقدم خدمة العناية المركزة، كما يوجد لدينا التدخل الجراحي واخصائي القلب، وأطباء مميزين، خاصة الدكتور حسن بابكر كبير الأطباء، والدكتور عبدالله والدكتور رضا، والدكتور محمد حسني استشاري قلب اطفال الذي احدث نقلة نوعية في طب الأطفال قفزت بالقنفذة إلى تشخيص حالات تشخص في مستشفى الملك فيصل التخصصي. وأشار إلى الضغط على أقسام الطوارئ بالمستشفى، حيث يستقبل من 10-12 ألف حالة شهريا تختلف من حوادث ومضاربات وحالات ربو وغيرها، ليقوم على خدمتهم 18 طبيبا وطبيبة منهم ثلاثة اخصائيين. وعن عيادات الأسنان بين أن هناك 13 عيادة مستقلة عن مبنى المستشفى وتتوفر بها أدق التخصصات ومنها أصعب العمليات في جراحة الفكين.