كشفت دراسة حديثة أن عدم توفر المواصلات يشكل 27% من أسباب غياب الممرضات السعوديات عن العمل، فيما تعود 23% لأسباب أسرية واجتماعية و11% لأسباب صحية، و8% للمناسبات الاجتماعية، و8% بسبب مرض أحد أفراد الأسرة، و8% الضغوط النفسية في العمل، و6% لعدم الرضا حول المناوبات التمريضية، و6% لقلة الرضا الوظيفي، و5% السيول وحوادث الطريق. وأكد مدير التمريض ب«صحة جازان» الأخصائي موسى النخيفي توطين 4 آلاف و783 ممرضا وممرضة العام المنصرم منهم 2050 في المستشفيات و1192 في القطاعات، وتعيين 715 ممرضا وممرضة سعوديين وغير سعوديين منهم 574 عن طريق التشغيل الذاتي و141 عن طريق الوزارة، مؤكدا أن عملية النقل الداخلي للتمريض حققت تحسين أوضاع التمريض والتقليل من معاناتهم مع المواصلات وبعد المسافة وسد العجز في بعض مراكز الرعاية الصحية الأولية الجبلية وتقليل نسبة الغياب للتمريض السعودي، مبينا أنه تم نقل 91 ممرضا وممرضة للمستشفيات و56 للنقل للمراكز الرعاية الصحية الأولية، كما بين أنه تم تفعيل خطة الإدارة لمواجه حالات الطوارئ لدعم المستشفيات الحدودية ودعم المستشفيات داخليا والتي بلغ عدد تمريض الدعم الخارجي 588 ممرضا وممرضة و61 من الدعم الداخلي، منوها بأنه تم تدريب 738 ممرضا وممرضة خلال العام المنصرم في إدارة التدريب والابتعاث بصحة المنطقة، وقد تم إيفاد 38 ممرضا وممرضة للإيفاد الداخلي وابتعاث 6 للابتعاث الخارجي. جاء ذلك خلال اجتماع مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة جازان الدكتور أحمد السهلي أمس بمديري ومشرفي التمريض بالمنطقة، بحضور مديري المستشفيات والقطاعات بالمنطقة في قاعة التدريب والابتعاث بصحة جازان. وقال مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة جازان الدكتور أحمد السهلي أن «التمريض عماد الصحة لمعالجة المرضى والمصابين في جميع المستشفيات والقطاعات الصحية، وهو الجوكر الذي تحتاجه المنشآت لتغطية العمل»، مشيرا إلى أن على الجميع السعي للمخرجات التمريضية الناجحة. وقد سلم الدكتور السهلي مستشفى الحرث العام ومدير التمريض بالمستشفى جائزة المركز الأول في المسابقة التنافسية بين مستشفيات المنطقة المتعاونين بشكل دائم مع إدارة التمريض بالمنطقة.