كشف مدير إدارة التمريض بصحة جازان، الأخصائي موسى بن حمد النخيفي، تنوع أسباب غياب التمريض النسائي السعودي، حيث تبين أن 27 % من هذه الأسباب ترجع إلى عدم توافر المواصلات و23 % لأسباب أسرية واجتماعية و11 % لأسباب صحية و8 % بسبب المناسبات الاجتماعية و8 % بسبب مرض أحد أفراد الأسرة و8 % للضغوط النفسية في العمل و6 % لعدم الرضا حول المناوبات التمريضية و6 % لقلة الرضا الوظيفي و5 % بسبب السيول وحوادث الطريق. وكشفت إحصائية أن التسرب التمريضي بمنطقة جازان بلغت نسبته 6 % وشملت 206 حالات في المستشفيات و29 حالة في القطاعات.
جاء الكشف عن هذه النسب خلال اجتماع "النخيفي" مع مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة جازان الدكتور أحمد السهلي، بحضور مديري ومشرفي التمريض بالمنطقة ومديري المستشفيات والقطاعات بالمنطقة في قاعة التدريب والابتعاث بصحة جازان.
وقال مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة جازان الدكتور أحمد السهلي: "التمريض هو القطاع الأهم في جميع المستشفيات والقطاعات الصحية".
وقال "النخيفي": "تم توطين أربعة آلاف و783 ممرضاً وممرضة العام المنصرم منهم 2050 في المستشفيات و1192 في القطاعات, وتم تعيين 715 ممرضاً وممرضة سعودي وغير سعودي، منهم 574 عن طريق التشغيل الذاتي و141 عن طريق الوزارة.
وأضاف: "عملية النقل الداخلي للتمريض حققت تحسين أوضاع التمريض والتقليل من معاناتهم مع المواصلات وبعد المسافة وسد العجز في بعض مراكز الرعاية الصحية الأولية الجبلية وتقليل نسبة الغياب للتمريض السعودي".
وأردف: "تم نقل 91 ممرضاً وممرضة للمستشفيات و 56 للنقل لمراكز الرعاية الصحية الأولية, كما تم تفعيل خطة الإدارة لمواجهة حالات الطوارئ لدعم المستشفيات الحدودية ودعم المستشفيات داخلياً التي بلغ عدد تمريض الدعم الخارجي 588 ممرضاً وممرضة و61 من الدعم الداخلي".
وتابع: "تم تدريب 738 ممرضا وممرضة خلال العام المنصرم في إدارة التدريب والابتعاث بصحة المنطقة, وتم إيفاد 38 ممرضا وممرضة للإيفاد الداخلي وابتعاث ستة ممرضين للابتعاث الخارجي".
وسلّم مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة جازان الدكتور أحمد السهلي، مدير مستشفى الحرث العام، ومدير التمريض بالمستشفى، جائزة المركز الأول في المسابقة التنافسية بين مستشفيات المنطقة المتعاونين بشكل دائم مع إدارة التمريض بالمنطقة لخدمة المرضى.
وعلى الرغم من القصف اليومي في المنطقة الحدودية بالحرث؛ فلم تستقل أي ممرضة أو ممرض ولم يطلبوا النقل من المستشفى.
وحصل مدير القطاع بصامطة ومدير التمريض بالقطاع على المركز الأول في المسابقة نفسها بين جميع القطاعات الصحية بالمنطقة.